يميل تحالف "أوبك+" نحو المضي قدماً في استعادة إنتاج النفط كما هو مخطط له في أكتوبر، وفقاً لمندوبين مشاركين في المناقشات.
يُتوقع أن تضيف منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا، 180 ألف برميل يومياً للسوق للمضي قدماً في استعادة الإنتاج، الذي توقف منذ 2022، بشكل تدريجي. وقال العديد من المسؤولين، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المحادثات خاصة، إنه في الوقت الحالي، لا توجد أي إشارات على التأجيل (أي خطة استعادة الإنتاج).
أشار تحالف "أوبك+" في أكثر من مناسبة إلى أنه يمكن أن "يعلّق أو يعكس" زيادات (الإنتاج) إذا لزم الأمر، ومع تآكل الأسعار بسبب الاقتصاد الصيني المتعثر، توقع محللون من "سيتي غروب" و"ريستاد إنرجي" تأجيل المضي قدماً في هذه الزيادات.
تراجعت أسعار عقود النفط الآجلة بشكل حاد خلال الشهرين الماضيين، لتُتداول دون مستوى 80 دولاراً للبرميل يوم الجمعة.
ومع ذلك، ربما تكون الأزمة السياسية التي تمر بها ليبيا الدولة العضو في "أوبك"، والتي خفضت إنتاجها إلى النصف، قد أعطت التحالف مساحة للمضي قدماً. وساهمت المشكلات التي تشهدها طرابلس في ارتفاع أسعار النفط، مما عوض المخاوف بشأن الصين والإمدادات الجديدة الوفيرة من الولايات المتحدة وغيانا والبرازيل.