ساهمت جهود روسيا لتعزيز أسطول الظل من ناقلات النفط خلال النصف الأول من هذا العام في تخفيف تداعيات العقوبات الغربية، بحسب معهد "كيه إس إي" (KSE).
بدأت نحو 74 سفينة جديدة في نقل الخام الروسي خلال هذه الفترة، فيما لم تكن تقوم بذلك العام الماضي. هذا العدد يفوق الناقلات الـ49 الخاضعة للعقوبات. ويفسر وجود هذه السفن الإضافية سبب عدم خفض أسعار النفط الروسي بشكل أكبر، وفق المعهد. ويعد معهد "كيه إس إس" جزءاً من كلية كييف للاقتصاد، ويدعم فرض عقوبات صارمة على موسكو.
جمعت روسيا أسطولاً ضخماً من السفن للمساعدة في نقل نفطها إلى الزبائن إثر العقوبات التي تلت غزوها لأوكرانيا. فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على بعض السفن ضمن هذا الأسطول في الأشهر الماضية، في حين أعربت الهيئات الدولية المنظمة للشحن عن قلقها إزاء نمو هذا الأسطول.
أسعار النفط الروسي
"بشكل عام، لم يتغير حجم الحمولة الإجمالية التي يمكن لأسطول الظل نقلها"، وفق المعهد. أضاف: "عدم وجود قيود على السعة يفسر عدم خفض أسعار النفط الروسي بشكل أكبر في الأشهر الأخيرة، وبالتالي تحقيق عائدات قوية من التصدير".
متوسط سعر تصدير النفط الروسي كان أقل بحوالي 12.50 دولار عن مؤشر برنت المرجعي الأسبوع الماضي، وفقاً لـ"أرغوس ميديا" (Argus Media). هذا أقل انخفاض منذ أكتوبر.
كان هناك اتجاه مماثل بالنسبة للسفن التي تنقل الوقود المكرر، وفق تقرير "كيه إس إي". أكثر من 100 سفينة جديدة، لم تكن تنقل النفط الروسي في عام2023، قامت بنقله في النصف الأول من هذا العام، وهو عدد يفوق بكثير عدد السفن التي تم فرض عقوبات عليها.
