توقع بيتر فان دريل، المدير المالي لشركة "أدنوك للغاز"، أن يزداد الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال مع تحول المزيد من الدول إلى الاستيراد لأول مرة.
وللاستفادة من هؤلاء المستهلكين الجدد، تعمل شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وهي الشركة الأم لـ"أدنوك للغاز"، على بناء محطة جديدة في الرويس من شأنها تعزيز قدرة دولة الإمارات العربية المتحدة على تصدير الغاز الطبيعي المسال بأكثر من الضعف عند تشغيلها في 2028. وتعمل عُمان وقطر أيضاً على توسيع مرافق إنتاج الغاز الطبيعي المسال لديهما.
قال فان دريل في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" يوم الإثنين: "نرى نمواً في اقتصاد الإمارات، وبالمثل إذا نظرنا بشكل خاص إلى الغاز الطبيعي المسال، فإننا نرى طلباً هائلاً". وأضاف أن "هناك العديد من الأسواق الناشئة التي تبدأ بالفعل في التحول إلى أسواق تستورد الغاز الطبيعي المسال"، دون أن يسمي دولاً بعينها.
الطلب العالمي على الغاز
تتوقع الشركة الإماراتية أن ينمو الطلب العالمي على الغاز بنسبة 14% خلال العقد المقبل، وفق النتائج المالية للشركة في الربع الثاني من العام. وهذا التوقع أكثر تفاؤلاً مقارنة بتوقعات أخرى، حيث ترى وكالة الطاقة الدولية، مثلاً، أن يبلغ الاستهلاك ذروته بحلول نهاية هذا العقد.
وأفاد فان دريل أثناء مشاركته في مائدة مستديرة مع الصحفيين: "عندما اتخذنا قرار بناء مصنع الرويس للغاز الطبيعي المسال، كنا واثقين من ثلاثة أمور: كنا واثقين من أن لدينا كمية كافية من الغاز، وكنا نفهم تكلفة البناء، وكان علينا أن نتيقن من قدرتنا على بيع كل كمية الغاز الطبيعي المسال".
ارتفعت أسهم "أدنوك للغاز" بنسبة 4.3% يوم الإثنين بعد أن ارتفع صافي الربح في الربع الثاني بنسبة 21% ليصل إلى 1.2 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي.