المنشأة التابعة لأكبر شركة غاز مسال في روسيا عالجت ما يزيد عن 8 ملايين متر مكعب في يونيو

"نوفاتيك" الروسية تقلص إنتاج الغاز المسال لأدنى مستوى منذ فبراير

عامل يوجه أنابيب الحفر في منصة حفر غاز في حقل غازبروم شياندينسكوي للنفط والغاز والمكثفات ، وهي قاعدة موارد لخط أنابيب غاز سيبيريا ، في منطقة لينسك ، روسيا - المصدر: بلومبرغ
عامل يوجه أنابيب الحفر في منصة حفر غاز في حقل غازبروم شياندينسكوي للنفط والغاز والمكثفات ، وهي قاعدة موارد لخط أنابيب غاز سيبيريا ، في منطقة لينسك ، روسيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

خفضت أكبر شركة منتجة للغاز المسال في روسيا، عملية المعالجة في منشأة "آركتيك إل إن جي 2" خلال يونيو إلى أدنى مستوى منذ فبراير، بعد أن قيدت العقوبات الأميركية خيارات التصدير.

عالجت المنشأة التي تقودها شركة "نوفاتيك بي جيه إس سي" (Novatek PJSC) ما يزيد قليلاً عن 8 ملايين متر مكعب من الغاز الشهر الماضي، وفقاً لشخص مطلع على بيانات الصناعة. ويوازي ذلك نحو نصف حجم الإنتاج في مايو، وفقاً للمقارنة مع الأرقام السابقة.

في حين أن البيانات لا تحدد ما إذا كانت أحجام الإنتاج تشمل الغاز المسال، فإن المعلومات المماثلة لمشروع "يامال إل إن جي" (Yamal LNG) التابع لـ"نوفاتيك" توحي بأن ذلك هو المتبع. ولم تستجب "نوفاتيك" على الفور لطلب التعليق.

تشديد العقوبات

أصبحت صناعة الغاز المسال في روسيا هدفاً للعقوبات الغربية إذ تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها على تقليل عائدات الكرملين من صادرات الطاقة وسط الحرب في أوكرانيا. كانت "آركتيك إل إن جي 2" مفتاحاً لخطط موسكو لمضاعفة إنتاج الوقود المبرد للغاية بحلول نهاية العقد.

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المنشأة لأول مرة في نوفمبر الماضي. ومنذ ذلك الحين، فرضت قيوداً على مشاريع أخرى لـ"نوفاتيك" للغاز الطبيعي المسال، فضلاً عن بعض الناقلات المصممة لتصدير الشحنات من منشأة "آركتيك إل إن جي 2". وتهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي، المقرر أن تدخل حيز التنفيذ العام المقبل، إلى الحد من الوصول إلى الموانئ وخيارات إعادة الشحن لشحنات الغاز الطبيعي المسال الروسي. وتشير دلائل إلى أن روسيا تحشد حالياً أسطول ظل لشحن الوقود فائق التبريد رغم العقوبات.

كان من المقرر في البداية أن تبدأ الصادرات من أول وحدة إنتاج من منشأة "آركتيك إل إن جي 2"، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية 6.6 مليون طن، في الربع الأول من العام الجاري، لكن القيود الغربية أخرتها إلى أجل غير مسمى.

تراجع الإنتاج

مع ذلك، أرسلت "نوفاتيك" الأسبوع الماضي وحدة الإنتاج الثانية إلى موقع التثبيت في شبه جزيرة جيدان في القطب الشمالي، وفقاً لصحيفة "كوميرسانت". ومن المقرر أن تصل وحدة الإنتاج، التي ستكون بنفس سعة الوحدة الأولى، إلى الموقع في منتصف أغسطس، رغم أن مستقبل المنشأة لا يزال غير واضح.

إنتاج الغاز في الحقول التي تغذي "آركتيك إل إن جي" انكمش إلى 34.2 مليون متر مكعب في يونيو، وهو أدنى مستوى في خمسة أشهر، بحسب كشف الشخص استناداً لبيانات الصناعة. وأضاف أن بعض الغاز المنتج استخدم لتلبية احتياجات المصنع.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك