وافقت شركة "ديفون إنيرجي" على الاستحواذ على أعمال "ويليستون بيسين" التابعة لشركة "غرايسون ميل إنيرجي" مقابل 5 مليارات دولار، وسط نشاط صفقات الاندماج في قطاع النفط الأميركي.
ستمكّن الصفقة "ديفون"، التي تتخذ من مدينة أوكلاهوما مقراً لها، من توسيع أعمالها بشكل كبير في منطقة باكن التي تمتد عبر ولايتي داكوتا الشمالية ومونتانا، ما يمنح الشركة إمكانية الوصول إلى 500 موقع حفر إضافي على مساحة 300 ألف فدان. ويتوقع المسؤولون التنفيذيون للشركة أن يصل الإنتاج من تلك المنطقة إلى حوالي 100 ألف برميل من النفط يومياً بحلول عام 2025، وقد عبروا عن تفاؤلهم للمحللين والمستثمرين اليوم بشأن التأثير الذي ستضيفه "غرايسون ميل" لشركة "ديفون".
وقالت الشركة في بيان اليوم الاثنين إنها ستدفع 3.25 مليار دولار نقداً، إضافةً إلى أسهم بقيمة 1.75 مليار دولار، مقابل الاستحواذ على أصول "ويليستون بيسين" في باكن. وتخطط "ديفون" لتمويل الدفعة الأولى عن طريق النقد والديون، ويتوقع أن يتم إغلاق الصفقة بحلول نهاية الربع الثالث.
تُعد الصفقة أحدث استحواذ في قطاع النفط الأميركي وسط تقادم أحواض الصخر الزيتي وتدافع الشركات لاقتناص مواقع حفر مستقبلية لتتمكن من الاستمرار في توزيع الأرباح وإعادة شراء الأسهم.
تتوقع "ديفون" وفقاً للبيان، أن تعزز صفقة "ويليستون بيسين" أرباحها ما يمكّن مجلس الإدارة من رفع تفويض إعادة شراء الأسهم بنسبة 67% إلى 5 مليارات دولار حتى منتصف عام 2026. وتخطط الشركة لتحديث توقعات نتائجها لعام 2024 بعد إغلاق الصفقة.
انخفض سهم الشركة بنسبة 0.8% في التعاملات المبكرة ببورصة نيويورك.
قامت "سيتي جروب" بدور المستشار المالي لشركة "ديفون"، فيما كانت شركة "كيركلاند آند إليس" مستشارها القانوني.
