ستستمر شركات حفر الصخر الزيتي في الولايات المتحدة بزيادة إنتاج النفط لسنوات، قبل أن يتوقف النمو الهائل بحلول 2028، ما يبدد آمال "أوبك+" في انخفاض أسرع في نمو الإنتاج الأميركي، وفقاً لبنك "إتش إس بي سي".
إن التحسن في تقنيات الحفر والتكسير وسط موجة من عمليات استحواذ الشركات، سيؤدي إلى التوسع في الإنتاج، وسيعوض التخفيضات الأخيرة في عمليات نشر الحفارات، كما كتب محللون في البنك، ومقره في لندن، في مذكرة بعنوان "قلل من شأن النفط الصخري الأميركي على مسؤوليتك الخاصة".
وكتب محللون بقيادة كيم فوستير: "يتوقع البعض أن يصل النفط الصخري الأميركي إلى ذروته قريباً، ويأمل أوبك+ أن يكون هذا هو الحال، لأنه سيسمح للمجموعة بالتخلص أخيراً من خفض الإمدادات".
وأضافوا: "لكن الصخر الزيتي في الولايات المتحدة يمكن أن ينمو خلال السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة".
400 ألف برميل إضافي
كانت التوقعات بتباطؤ نمو النفط الصخري في الولايات المتحدة عاملاً في القرار الأخير الذي اتخذته "منظمة البلدان المصدرة للبترول" (أوبك) وحلفاؤها بزيادة الإمدادات تدريجياً إلى السوق.
وأضافت المذكرة أن المستثمرين يجب أن يكونوا حذرين من مكاسب الإنتاجية "الكبيرة" التي قد توسع نمو الإنتاج الأميركي إلى ما هو أبعد من التوقعات الحالية.
من المتوقع أن تزيد حقول الصخر الزيتي في الولايات المتحدة إنتاجها بنحو 400 ألف برميل يومياً في العام المقبل، مع تباطؤ النمو بعد ذلك، وفقاً لمحللين.