ارتفعت واردات الصين من النفط الإيراني في مايو إلى أعلى مستوى منذ سبعة أشهر بعد تعافي هوامش أرباح التكرير.
استوردت الدولة الآسيوية 1.54 مليون برميل يومياً من النفط الإيراني الشهر الماضي، وهي أكبر كمية منذ أكتوبر، وفقاً لبيانات من شركة "كبلر". وذهب أكثر من نصف الكميات إلى المشترين في "تشينغداو"، التي توجد فيها العديد من المصافي المستقلة.
عانت مصافي التكرير المستقلة في الصين -المعروفة باسم أباريق الشاي- من ضعف هوامش أرباح إنتاج أنواع الوقود المختلفة هذا العام، مما أدى إلى خفض الشركات لمعدلات التشغيل. وتمثل شركات التكرير هذه ربع إجمالي طاقة التكرير في البلاد، وعادة ما تكون من كبار منتجي الديزل.
تعافت الأرباح الناتجة عن تحويل النفط الخام إلى ديزل وبنزين منذ أوائل أبريل، أو ما يعرف باسم "هوامش التكسير الهيدروليكي"، وهي قريبة من أعلى مستوى موسمي منذ 10 سنوات، وفقاً لمذكرة من شركة "مايستيل أويل كيم" (Mysteel OilChem) بتاريخ 6 يونيو.