مسؤولو النفط في الإمارات وروسيا والكويت وكازاخستان يجتمعون في العاصمة السعودية يوم الأحد

بلومبرغ: تحالف "أوبك+" يعقد اجتماع يونيو حضورياً في الرياض

شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" - المصدر: بلومبرغ
شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يتجه كبار منتجي "أوبك+" للاجتماع في الرياض نهاية الأسبوع الحالي لمناقشة تخفيضات إنتاج النفط بعد أن غيّرت المجموعة التي تقودها السعودية مكان عقد اجتماعها مجدداً.

يُنتظر أن يجتمع مسؤولون كبار من كازاخستان وروسيا والإمارات العربية المتحدة والكويت في العاصمة السعودية يوم الأحد، بحسب مسؤولين. وقال المندوبون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لخصوصية المعلومات، إنهم سيناقشون تمديد قيود العرض حتى نهاية العام الحالي، وربما حتى 2025.

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركاؤها قد حددت في بادئ الأمر مكان عقد اجتماعها في الثاني من يونيو بمقرها في فيينا، لكنها غيّرت خطتها للمؤتمر قبل أسبوع ليحدث عن بعد. وقالت أمانة "أوبك" يوم الجمعة إن الجلسات التي تعقدها المجموعة المكونة من 22 دولة ستُعقد غبر الإنترنت.

ومن شأن تغير الخطط أن يضيف المزيد من الاهتمام إلى الاجتماع الذي كان يُتوقع على نطاق واسع أن يعتمد سياسة الإنتاج الحالية، وتمديد تخفيضات الإنتاج عند مستوياتها الراهنة.

تخفيضات إنتاج "أوبك+"

تنفذ جميع الدول التي أكدت حتى الآن حضورها إلى الرياض تخفيضات إنتاج إضافية تقترب من مليوني برميل يومياً -بالإضافة إلى قيود العرض على مستوى المجموعة– والتي تنتهي حالياً في نهاية هذا الربع. وتشارك السعودية والجزائر والعراق وعُمان أيضاً في تخفيضات الإمدادات الطوعية.

وأكدت كازاخستان في وقت سابق اليوم الجمعة أن وزير الطاقة، المسدام ساتكالييف، سيحضر إلى الاجتماع في العاصمة السعودية.

لم تشهد أسعار النفط تغيرات ملحوظة، لينخفض سعر مزيج برنت 0.4% إلى 81.62 دولار للبرميل في الساعة 6:27 مساءً في لندن، متجهاً لتكبد خسارة تصل إلى 7% خلال الشهر الحالي.

وفي نفس يوم اجتماع "أوبك+"، تخطط الرياض لطرح حصة جديدة في شركة النفط الحكومية "أرامكو" السعودية، وهي خطوة قد تجمع ما يصل إلى 44.8 مليار ريال (12 مليار دولار). وستختبر الصفقة شهية المستثمرين العالميين لأكبر مصدر للنفط في العالم، ويمكن أن تضيف المزيد من الحوافز لدعم أسواق النفط.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك