انخفضت أسعار النفط إلى ما دون 90 دولاراً للبرميل، بعد أن قالت إسرائيل إنها ستسحب بعض قواتها من قطاع غزة، في وقت تواجه الأسعار مؤخراً مقاومة فنية مع ظهور علامات على انحسار التوترات الجيوسياسية.
وارتفع خام القياس العالمي "برنت" إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر الأسبوع الماضي، بفعل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وصدمات الإمدادات، ما يزيد من احتمال وصول خام القياس العالمي إلى أرقام ثلاثية.
لكن الخام ارتفع إلى منطقة ذروة الشراء على مؤشر القوة النسبية لتسعة أيام، مما يشير إلى أن الأسعار على وشك الانخفاض. وفي الوقت نفسه، وصلت خوارزميات العقود الآجلة للنفط الخام إلى الحد الأقصى لمراكز الشراء، وفقاً للمتداولين.
قالت إسرائيل يوم الأحد إنها ستسحب بعض قواتها من جنوب غزة، للتعافي والاستعداد لعمليات مستقبلية، بما في ذلك الهجوم على رفح. ومع ذلك، أشارت التقارير إلى عدم إحراز أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في القاهرة. وتستعد إيران أيضاً للرد على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في سوريا.
اقرأ أيضاً: احتمالات وصول أسعار النفط إلى 100 دولار ترتفع مع صدمات العرض
لا تزال التوقعات الأوسع تشير إلى ارتفاع الأسعار. فالفوارق الزمنية قوية، وانتعشت التقلبات، ويتجه المستثمرون إلى شراء النفط الخام.
يوم الجمعة، كان حجم عقود خيارات الشراء المراهنة على ارتفاع النفط، أي التي تربح عندما ترتفع الأسعار، عند ثاني أعلى مستوى على الإطلاق.
أضافت القضايا الجيوسياسية زخماً صعودياً إلى السوق التي كانت تتصارع مع الطلب القوي وبعض مشكلات العرض.
وفي نهاية الأسبوع، اندلع حريق في إحدى منصات النفط في المكسيك، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة تسعة. وكانت البلاد قد خططت بالفعل لخفض بعض صادراتها من النفط الخام في الأشهر المقبلة.