اشترت "الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية" (إيجاس) الحكومية مؤخراً شحنة واحدة على الأقل من الغاز الطبيعي المسال للتسليم الفوري إلى محطة العقبة للتغويز في الأردن، وفق ما نقلته بلومبرغ عن تجار أشاروا إلى أنه سيتم توجيه الغاز إلى مصر.
لا تمتلك مصر محطات لتحويل الغاز المسال إلى صورته الغازية (وهي عملية تعرف باسم التغويز)، وكان في وقت سابق لديها محطة عائمة في العين السخنة استخدمتها لاستيراد الغاز قبل عام 2018.
تستخدم مصر الغاز في تزويد محطات الكهرباء بالوقود كما تستخدمه في عمليات التبريد.
توقفت مصر إلى حد كبير عن استيراد الغاز الطبيعي المسال قبل 6 سنوات، عندما عزز حقل ظهر الضخم الإنتاج المحلي، مما حول البلاد إلى مُصدّر للوقود. لكنها تعتمد حالياً على الغاز الإسرائيلي لتلبية جزء من الطلب المحلي، مع تصدير الفائض على شكل غاز طبيعي مسال إلى أوروبا بشكل أساسي، عبر مصانع التسييل في إدكو ودمياط بطاقة إنتاجية 2.1 مليار قدم مكعب يومياً.
وفي يناير الماضي، تجاوزت كميات الغاز الإسرائيلية الموردة إلى مصر حالياً مستويات ما قبل الحرب في غزة، حيث ارتفعت خلال يناير 15% على أساس شهري لتسجل نحو 1.15 مليار قدم مكعب يومياً.