الصين والهند وتايلندا تقود زيادة الاستيراد في مارس والشحنات إلى أوروبا عند أدنى مستوى منذ سبتمبر

صعود قياسي لصادرات الغاز المسال إلى آسيا بعد انخفاض أسعاره

صهاريج تخزين تابعة لشركة "طوكيو غاس" في منشأة سيتاغايا في طوكيو - المصدر: بلومبرغ
صهاريج تخزين تابعة لشركة "طوكيو غاس" في منشأة سيتاغايا في طوكيو - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تتجه بوصلة الإمدادات العالمية من الغاز الطبيعي المسال مجدداً إلى آسيا، بعدما اندفعت الاقتصادات الناشئة في موجة من عمليات الشراء نتيجة انخفاض الأسعار.

ارتفعت الصادرات للقارة إلى نحو 24 مليون طن متري في مارس، بزيادة 12% على أساس سنوي، ويعد هذا أعلى مستوى مسجل في شهور مارس على الإطلاق، وفق بيانات تتبع الشحن الصادرة عن شركة تحليل المعلومات "كبلر" (Kpler).

قادت بعض الدول المستوردة هذا الارتفاع، ومنها الصين والهند وتايلندا. ومن المتوقع استمرار زيادة شحنات الغاز المسال إلى آسيا، ما يعني تراجع الصادرات المتجهة إلى أوروبا، بعدما بلغ المخزون أعلى مستوى موسمي له.

تراجع شحنات الغاز إلى أوروبا

ساعدت وفرة الإمدادات واعتدال الطقس شتاءً على إبقاء أسعار الغاز المسال في آسيا قرب أدنى مستوياتها في 3 أعوام، ما عزز قدرته التنافسية مع أنواع الوقود الأحفوري البديلة. كما سارع المشترون في الاقتصادات الناشئة الذين يتسمون بالتردد عادة إلى شراء الشحنات بعد شهور من النشاط المحدود.

اقرأ أيضاً: قطر تستأجر 19 ناقلة جديدة استعداداً للتوسع في إنتاج الغاز المسال

انخفضت الشحنات إلى أوروبا في مارس بنسبة 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتبلغ أدنى مستوى منذ سبتمبر الماضي، وفق بيانات "كبلر". وكانت أوروبا قد اضطرت إلى زيادة مشترياتها من الوقود لتقليل اعتمادها على الغاز الروسي المنقول عبر الأنابيب بعد غزو أوكرانيا في 2022.

على الجانب الآخر، ارتفعت واردات الصين من الوقود فائق البرودة في مارس بنسبة 22% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفق "كبلر"، وكذلك قفزت الشحنات إلى الهند بنحو 30%، وزادت الصادرات إلى اليابان بنسبة 8%، لتعكس مسار انخفاضها الذي استمر لشهرين.

وأدى انخفاض أسعار الغاز المسال في آسيا وأوروبا أيضاً إلى تراجع جاذبية إعادة بيع كبار المستوردين في الصين واليابان للشحنات، وتفضيلهم عودة الشحنات إلى أسواقهم المحلية عوضاً عن ذلك.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك