وقعت شركة "قطر للطاقة" أربع اتفاقيات لاستئجار 19 ناقلة لشحن الغاز الطبيعي المسال من مشغلي السفن الآسيويين، في إطار استعدادها لزيادة الإنتاج.
قال وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، في حفل أقيم في الدوحة يوم الأحد، إن شركتي "سي إم إي إس" (CMES) الصينية، ومجموعة "شاندونغ مارين" (Shandong MarineGroup) ستوردان 6 سفن لكل واحدة منهما. فيما ستمد شركة "إم آي إس سي" (MISC) الماليزية "قطر للطاقة" بثلاث ناقلات، وسيوفر مشروع مشترك بين شركتي "كاواساكي كيسن كايشا" (Kawasaki Kisen Kaisha). و"هيونداي غلوفيس" (Hyundai Glovis) الأربع المتبقية. وتبلغ سعة كل ناقلة 174 ألف متر مكعب.
توسع قطر في إنتاج الغاز
يتزامن توقيع قطر لهذه العقود مع جهودها لرفع طاقتها الإنتاجية السنوية من حقل الشمال إلى 142 مليون طن بحلول عام 2030، مقارنة بـ77 مليون طن حالياً، وبالتالي ستحتاج إلى استئجار مزيد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال.
كما تنصب هذه الجهود التوسعية في إطار سعي الدوحة لاستعادة هيمنتها على سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية، بعدما أدت المشاريع في أستراليا والولايات المتحدة إلى ارتخاء قبضتها على الصادرات في السنوات الأخيرة لتتساوى مع واشنطن وسيدني تقريباً.
اقرأ المزيد: صادرات قطر تتراجع 29% في أبريل إلى 8.4 مليار دولار
ومع استثمار قطر في التوسعات الجديدة، جنباً إلى جنب مع فرض الولايات المتحدة مؤخراً تجميداً مؤقتاً على تصاريح مشروعات الغاز الجديدة، فإن ذلك يضع الدوحة على المسار الصحيح لاستعادة صدارتها لكبرى الدول المصدرة مجدداً.
إلى جانب هذه العقود، وقعت "قطر للطاقة" أيضاً عقداً لتأجير 25 ناقلة للغاز الطبيعي المسال من شركة "قطر لنقل الغاز المحدودة" (ناقلات)، في وقت سابق من هذا الشهر. وبالإضافة إلى عقود الاستئجار؛ تمتلك الدولة الخليجية أسطولاً من ناقلات الغاز الطبيعي المسال. وفي عام 2020، وقعت صفقات تاريخية بقيمة 22 مليار دولار مع شركات بناء سفن كورية وصينية.