ما تزال كميات كبيرة من الديزل الروسي عالقة في البحر، في إشارة إلى الصعوبات التي تواجهها موسكو في إيجاد مشترين لهذه الكميات.
لم يتضح سبب تخمة الإمدادات هذه بعد، إلا أن الولايات المتحدة وحلفاءها شددا العقوبات على النفط الروسي خلال الأشهر الماضية، وأدرجا حفنة من السفن التابعة للوسطاء والأفراد بالقائمة السوداء، وبعضها يتبع مُشغلة ناقلات النفط الروسية المملوكة للدولة "سوفكومفلوت" (Sovcomflot).
بلغ متوسط الشحنات العالقة في البحر خلال الأيام العشرة المنتهية في 17 مارس 6.2 مليون برميل من الديزل، وفق البيانات الصادرة عن شركة التحليلات "كبلر" (Kpler). ويعد ذلك أعلى مستوى لها منذ 2017 على الأقل.
يتجاوز هذا التراكم الحديث للإمدادات مثيله الذي حدث إبان الجائحة بفارق كبير، بل ويفوق المستويات المسجلة في 2023، عندما دخلت العقوبات التي تقضي بمنع دخول الشحنات إلى الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ.
اقرأ أيضاً: طائرات مسيرة أوكرانية تهاجم منشأة نفط روسية بالقرب من موسكو
كما تستهدف أوكرانيا مصافي تكرير النفط في روسيا بهجمات تشنها طائرات مسيرة، ما يعرقل قدرتها على إنتاج الوقود، لذلك يُستبعد أن يكون فائض الإنتاج هو السبب في تخمة الإمدادات العالقة بالبحر.