أميركا وحلفاؤها يشددون المراقبة على الامتثال العالمي للعقوبات المفروضة على روسيا

وكالة الطاقة: عائدات نفط روسيا تنخفض مع تجنب المشترين لخامها

عربات السكك الحديدية لشحن النفط في مصفاة "آر إن توابسينسكي" (RN-Tuapsinsky) ، التي تديرها شركة "روسنفت أويل" (Rosneft Oil)، في توابسي، روسيا، يوم الإثنين 23 مارس 2020. - المصدر: بلومبرغ
عربات السكك الحديدية لشحن النفط في مصفاة "آر إن توابسينسكي" (RN-Tuapsinsky) ، التي تديرها شركة "روسنفت أويل" (Rosneft Oil)، في توابسي، روسيا، يوم الإثنين 23 مارس 2020. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تراجعت عائدات روسيا من تصدير النفط في فبراير، مع تشديد الرقابة على العقوبات التي فرضها الغرب ضد الكرملين، مما أدى إلى تقليل شهية بعض المشترين تجاه النفط الروسي، بحسب وكالة الطاقة الدولية.

قالت الوكالة، ومقرها في باريس، في تقريرها الشهري الصادر يوم الخميس، إن صادرات الخام والمنتجات البترولية الشهر الماضي مكنت أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم من جني 15.69 مليار دولار، بانخفاض 0.95% عن يناير.

وفي وقت ظلت فيه صادرات المنتجات البترولية الروسية ثابتة خلال فبراير، انخفضت شحناتها من النفط الخام إلى 4.75 مليون برميل يومياً، مقارنة بذروة ديسمبر البالغة 5 ملايين برميل يومياً، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

اقرأ أيضاً: عائدات روسيا من تصدير النفط عند أدنى مستوياتها في 6 أشهر مع تراجع الأسعار

كانت الهند السبب الرئيسي وراء تراجع تدفقات الخام الروسي إلى الخارج، حيث قلصت الدولة مشترياتها من براميل الخام الروسي بمقدار 420 ألف برميل يومياً في فبراير مقارنة بالشهر السابق، بحسب الوكالة.

وأضافت أن "تأثير تراجع أحجام صادرات الخام لم يُعوض سوى جزئياً بارتفاع أسعار صادرات المنتجات البترولية".

الهند تستفيد من البراميل الرخيصة

تعد روسيا أكبر مورد للنفط إلى الهند، إذ تستفيد الدولة الواقعة في جنوب آسيا من البراميل الرخيصة الخاضعة لحظر الاستيراد في الدول الغربية. ومع ذلك، شددت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الأشهر الأخيرة المراقبة على الامتثال العالمي لعقوبات الطاقة ضد الكرملين، والآن تتطلع مصافي الهند إلى شراء المزيد من المنتجين المنافسين مثل السعودية.

اقرأ أيضاً: الهند تسعى لشراء النفط من دول غير روسيا بسبب العقوبات الأميركية

كان حذر الهند سبباً في تأخر الناقلات المحملة بشحنات خام سوكول الروسي قبالة سواحل سنغافورة وكوريا الجنوبية. ووصلت أحجام النفط العالقة إلى ذروتها عند 18 مليون برميل، وبدأ التخلص من هذه الشحنات المتراكمة مؤخراً عندما اشترت المصافي الصينية بعض شحنات سوكول.

أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن شحنات الخام الروسي للصين قفزت إلى 2.2 مليون برميل يومياً خلال فبراير، وذلك تماشياً مع الذروة الأخيرة المسجلة في نوفمبر. وأوضحت الوكالة أن النمو الشهري للشحنات بلغ 100 ألف برميل يومياً فقط، لافتة إلى أن التسليمات الفعلية ربما تكون أعلى خاصة أن هناك صادرات يومية قدرها 350 ألف برميل تقريباً ليس لها وجهة محددة بعد، وقد تتجه إلى المشترين الصينيين.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك