انخفضت أسعار النفط من أعلى مستوى لها في 3 أسابيع حيث تغلبت المخاوف المستمرة بشأن توقعات الطلب على تأثير التوترات المستمرة في الشرق الأوسط.
انخفض سعر خام برنت إلى ما دون 83 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 8% تقريباً خلال الأسبوعين الماضيين، في حين جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط بسعر يقارب 79 دولاراً للبرميل. أشارت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي إلى أن أسواق النفط قد تشهد فائضاً في المعروض طوال العام، وأثار الاقتصاد الضعيف في الصين تساؤلات حول الاستهلاك.
ومع ذلك، فإن الهجمات على السفن في البحر الأحمر والحرب بين إسرائيل وحماس تمنع الأسعار من الانخفاض بشكل كبير. وقالت إسرائيل إنها ستشن هجوماً برياً على منطقة رفح بغزة ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل منتصف مارس.
وقال فيفيك دار، المحلل في بنك كومنولث الأسترالي: لكي يستمر أي ارتفاع في أسعار النفط في أسواق النفط نتيجة للتوترات في الشرق الأوسط، يجب تعطيل إمدادات النفط الفعلية. وأضاف أنه من المتوقع أن تتخلى العقود الآجلة لخام برنت عن مكاسبها في الأسابيع المقبلة مع تزايد المخاوف بشأن الإمدادات.
بلغت الرهانات على صعود خام برنت القياسي أعلى مستوياتها منذ عام 2021 بعد تصاعد المخاطر الجيوسياسية في المنطقة، التي تمثل حوالي ثلث إنتاج النفط الخام في العالم. وفي الوقت نفسه، أصبحت أسواق الوقود موضع التركيز وسط واحدة من أكثر فترات التداول نشاطاً للمنتجات المكررة منذ عدة سنوات، حيث تفوق مكاسب الأسعار منذ بداية العام تلك الخاصة بالنفط الخام.
أعيد فتح الأسواق الصينية بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي استمرت أسبوعاً، مع ارتفاع السلع في البورصات الصينية على نطاق واسع.
