وافقت قطر على خفض أسعار الغاز الطبيعي المسال في عقد طويل الأجل مع الشركة الهندية للغاز الطبيعي المسال "بترونت" (Petronet)، كجزء من جهد أوسع تبذله الدولة الخليجية المنتجة للغاز لجذب عملاء لشراء إنتاجها الجديد الهائل.
جددت "بترونت"، يوم الثلاثاء، عقداً لشراء 7.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً من قطر اعتباراً من عام 2028 ولمدة 20 عاماً في واحدة من أكبر الصفقات على الإطلاق للوقود فائق التبريد.
وجدت الدوحة حتى الآن مشترين لنحو نصف إمداداتها الجديدة فقط، وتحتاج إلى التعاقد من آخرين على صفقات طويلة الأجل.
وقال متعاملون طلبوا عدم نشر أسمائهم لأن الشروط خاصة إن العقد الجديد يرتبط بنسبة 12.2% تقريباً بتسعير خام برنت مع رسوم ثابتة تبلغ نحو 30 سنتاً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وهذا أقل من الاتفاقية الحالية، التي تنتهي صلاحيتها في عام 2028، وتعتمد على نسبة ارتباط تبلغ 12.67% مع خام برنت، ورسوم ثابتة قدرها 52 سنتاً.
ولم تستجب شركة "قطر للطاقة" المملوكة للدولة فوراً لطلب التعليق.
قطر تعزز اتفاقيات الغاز
قطر، ثالث أكبر مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، وقعت مؤخراً اتفاقيات طويلة الأجل مع عدة شركات من بينها "شل" و"توتال إنرجيز" و"إيني" وسينوبك" (Sinopec) الصينية.
اقرأ المزيد: قطر تستهدف إبرام صفقات كبيرة للغاز الطبيعي المسال مع الهند
وقال متعاملون إن مشتري الغاز الطبيعي المسال في الهند يجرون محادثات مع موردين من سلطنة عمان والإمارات كذلك، ويطالبون بصفقات طويلة الأجل عند ارتباط منخفض مع تسعير خام برنت يبلغ 12%.
تعد الهند واحدة من أسرع أسواق الغاز الطبيعي المسال نمواً، حيث يتوقع مضاعفتها للطلب عليه بحلول نهاية العقد الحالي.