واصلت شركة "شل" عمليات إعادة شراء الأسهم بعد الأداء القوي الذي سجلته في الربع الرابع من العام الماضي بفضل انتعاش تجارة الغاز، مما عوض تأثير انخفاض أسعار السلع الأساسية.
استفادت عملاقة الطاقة -الواقع مقرها في لندن- من الفرص التجارية "الاستثنائية" في سوق الغاز العالمية، وتوفيرها كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال للبيع بفضل انتهاء أعمال الصيانة في منشأتها بريلود في أستراليا.
قالت الشركة أيضاً إنها ستعيد شراء أسهم بقيمة 3.5 مليار دولار هذا الربع، وهو ما يتوافق مع مستوى الأشهر الثلاثة السابقة.
وتعد "شل" الأولى من بين الشركات الكبرى في القطاع التي تعلن عن أرباحها، فيما يُتوقع أن يكون ربعاً أضعف على جميع الأصعدة بالنسبة لهذه الصناعة.
"شل" تواصل الأداء القوي
قال الرئيس التنفيذي وائل صوان في بيان يوم الخميس: "حققت (شل) ربعاً آخر من الأداء القوي. وفي عام 2023 بأكمله، قدمت 23 مليار دولار للمساهمين".
اقرأ المزيد: "شل" تتوقع أرباحاً كبيرة من تجارة الغاز في الربع الأخير
بلغ صافي الدخل المعدل لشركة "شل" للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر 7.31 مليار دولار، بانخفاض من 9.81 مليار دولار في العام السابق، لكنه تجاوز متوسط تقديرات المحللين البالغ 6.14 مليار دولار.
وشددت الشركة على أن أولويتها هي تعزيز عوائد المساهمين، مع تقليص الأجزاء الأقل ربحية من الأعمال، مثل مصادر الطاقة المتجددة. وكانت أرباحها الفصلية البالغة 34.4 سنت للسهم أعلى بنسبة 4% عن العام السابق.
وقال صوان: "مع دخولنا عام 2024، سنواصل تبسيط هيكل مؤسستنا مع التركيز على تقديم قيمة أكبر بانبعاثات أقل".