استوردت شركة تكرير أميركية 10 آلاف برميل من النفط الروسي من خلال ثغرة المزج في محطات التخزين في جزر البهاما.
وقال مورغان باترفيلد، وهو متحدث باسم إدارة معلومات الطاقة، إن النفط الخام، الذي وصل إلى ويلمنغتون بولاية ديلاوير في نوفمبر، لم ينتهك العقوبات الأميركية لأن روسيا صدرته إلى جزر البهاما قبل 8 مارس 2022، عندما بدأت العقوبات. وأضاف أنه مُزج بعد ذلك مع أنواع نفط أخرى قبل توريده إلى الولايات المتحدة.
وتظهر سجلات إدارة معلومات الطاقة والجمارك أن الشحنة وصلت إلى مصفاة مدينة ديلاوير التابعة لشركة "بي بي إف إنرجي".
وقال باترفيلد إن المستورد حدد بعد ذلك أن جزءاً من البراميل الممزوجة روسي المنشأ. فيما صرح مايكل كارلوفيتش، المتحدث باسم مصفاة "بي بي إف" أن شحنة "بي بي إف" تتوافق مع العقوبات الأميركية على روسيا، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.