توقعت وكالة "إس آند بي غلوبال" للتصنيفات الائتمانية أن يكون لتغييرات مسارات السفن الناجمة عن الهجمات في البحر الأحمر، تأثير طفيف على شركات النفط والغاز في قطر.
ورجّح التقرير أن يكون تأثير التوترات على الكيانات القطَرية وغيرها من الكيانات في الشرق الأوسط المنكشفة على مخاطر النفط والغاز قابلًا للإدارة، نظراً إلى أن معظم العملاء يقعون في قارة آسيا.
بالمقابل، نبّهت الوكالة إلى أن توقف وتعطيل حركة المرور عبر البحر الأحمر لفترات طويلة سيؤدي إلى إبطاء تسليم الغاز الطبيعي المسال القطري إلى أوروبا، وكذلك الغاز الطبيعي المسال الروسي والأميركي إلى آسيا.
التوترات تعيق بعض الشحنات
كانت قطر أرجأت الأسبوع الماضي، عمليات تسليم بعض الشحنات إلى أوروبا في وقتٍ سابق هذا الشهر جرّاء تصاعد التوترات، إذ أبلغت بعض المشترين الأوروبيين بتأخير وإعادة جدولة بعض الشحنات.
اقرأ أيضاً: قطر ترجئ شحنات الغاز إلى أوروبا بسبب الصراع في البحر الأحمر
نقل تجار مطلعون على الأمر آنذاك، أن البلاد تعيد ترتيب الإمدادات العالمية للوفاء بالالتزامات التعاقدية، وتحوّل عمليات التسليم من أماكن أخرى، مع مبادلة الشحنات المتاحة بالقرب من أوروبا.
كذلك، أعلنت قطر في 15 يناير الجاري تحويل مسار ما لا يقل عن ست شحنات متجهة إلى أوروبا حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، بدلاً من المسار الأقصر عبر البحر الأحمر وقناة السويس، حسب بيانات تتبع السفن التي جمعتها "بلومبرغ".