ارتفعت عائدات بعض ناقلات النفط إلى أكثر من 100 ألف دولار في اليوم مع استمرار اضطراب الشحنات عبر البحر الأحمر.
زادت تكلفة شحن المنتجات المكررة من الشرق الأوسط إلى اليابان بنسبة 3% أخرى لتصل إلى 101 ألف دولار يومياً يوم الخميس الماضي، وفقاً لبيانات من بورصة البلطيق في لندن. تعد هذه التكلفة هي الأعلى لهذا المسار منذ عام 2020، عندما أدى الفائض الناجم عن الجائحة إلى اندفاع التجار لتخزين النفط على كل نوع من السفن التي يجدونها.
منذ منتصف نوفمبر الماضي، كثف المتمردون الحوثيون في اليمن بشكل مطرد هجماتهم على السفن في البحر الأحمر. بدأت ناقلات النفط تشعر بأثر ذلك، عندما وُجّهت تعليمات إلى السفن بتجنب المنطقة في أعقاب الغارات الجوية الأميركية والبريطانية، مما دفع جزءاً كبيراً من الأسطول التجاري إلى تجنب هذا الممر المائي.
منذ ذلك الحين، ارتفعت تكاليف النقل بالنسبة إلى السفن التي تنقل الوقود مثل البنزين والديزل والمنتجات المكررة المعروفة باسم النافتا، حيث تبحر السفن لمسافات أطول إما لنقل البضائع إلى آسيا، أو حملها آلاف الأميال حول أفريقيا.
تظهر هذه الخطوة أيضاً في أرباح السفن التي تنقل النفط من الشرق الأوسط إلى أوروبا. اعتماداً على حجم السفينة، تتراوح مكاسب السفن على هذا المسار حالياً ما بين 97 ألف دولار و117 ألف دولار يومياً، حسبما تظهر بيانات بورصة البلطيق. كان أحد هذه المسارات هو الأعلى منذ بدء نشر البيانات في سبتمبر 2022.