السعودية تعرض خطة "تجسير" الطاقتين التقليدية والمتجددة

المصدر:

الشرق

استعرض وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان خطة المملكة لما أسماه عملية "تجسير" العلاقة بين استخدام الطاقتين التقليدية والمتجددة.

وأشار في كلمة بعنوان "تحولات الطاقة في المملكة"، خلال النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي المنعقد في الرياض، إلى أن البعض عند الحديث عن التحوّل الطاقي يخلط ما بين تعابير التخلّي التدريجي عن الوقود الأحفوري، والتخفيض التدريجي العادل والمنظم والمنصف في استخدام مصادر الطاقة التقليدية، لاسيما أن العديد من الدول المستهلكة، وليست المنتجة فحسب، غير قادرة على التخلّي عن هذه المصادر لعدم وجود بديل مُجدٍ لديها حالياً.

وأوضح أن المملكة العربية السعودية تعتمد وتروّج لاستخدام الاقتصاد الدائري للكربون، القائم على 4 مستهدفات، أولها تخفيض الانبعاثات، وثانيها إعادة استخدام الكربون، ومن ثم إعادة تدويره، وصولاً إلى عملية الحذف.

كما لفت الأمير عبدالعزيز إلى أن السعودية والإمارات، وهما من أكبر الدول المنتجة للنفط ضمن منظمة "أوبك"، تنتجان الطاقة "بطريقة مسؤولة"، منوّهاً بجهود "شركتَي "أرامكو" و"أدنوك" في هذا الإطار، لاسيما لناحية دعم مشاريع الهيدروجين الأخضر في بلادهما والأسواق الخارجية.

وكشف عن إطلاق بلاده لمشروع تجريبي لموازنة انبعاثات الغازات الدفيئة، وسيجري العمل خلال العامين المقبلين على التأكد من سيره بالاتجاه الصحيح وبالطريقة المناسبة.

وأضاف وزير الطاقة السعودي: "لقد تحركنا.. ولم يعد يُطلق علينا لقب دولة منتجة أو مُصدّرة للنفط، بل "علامتنا المميزة" الآن، والتي نعمل على تعزيزها، أننا سنكون دولة منتجة للطاقة بكافة مصادرها".

تصنيفات

قصص قد تهمك