تعتزم روسيا زيادة صادرات الديزل من موانئها الغربية الرئيسية بنحو الخُمس الشهر المقبل، تزامناً مع تنامي عمليات تشغيل المصافي.
كشفت بيانات للقطاع اطلعت عليها "بلومبرغ" أن عمليات شحن الديزل من مرافق في البحر الأسود وبحر البلطيق، بما فيها بعض شحنات التصدير التي منشؤها بيلاروسيا، ستصعد إلى 3.39 مليون طن يناير المقبل.
يعادل ذلك 817 ألف برميل يومياً تقريباً، أو 18% أكثر من البلد المُصدر خلال أول 28 يوماً من ديسمبر الجاري، بحسب تقديرات قائمة على بيانات تاريخية من شركة تحليل البيانات "كبلر".
تأتي هذه الخطط القوية في وقت تزيد فيه المصافي من معدلات عمليات المعالجة. خلال أول 20 يوماً من الشهر الحالي، بلغ متوسط تكرير الخام 5.57 مليون برميل يومياً تقريباً، بزيادة تقترب من 60 ألف برميل يومياً مقارنة بنوفمبر الماضي، بعد نهاية موسم الصيانة وفقاً للمخطط له.
تدفقات فعلية
تُبين الخطة التي اطلعت عليها "بلومبرغ" شحنات تصدير الديزل المسلمة إلى 3 موانئ عن طريق خط الأنابيب فقط. ربما أيضاً يتم شحن أحجام أقل بواسطة السكك الحديدية.
البرازيل تتأهب لاستقبال كمية قياسية من الديزل الروسي
قد تتباين التدفقات الفعلية، اعتماداً على حالة الطقس والطلب من العملاء الأجانب. امتنعت الشركة المشغلة لخطوط أنابيب "ترانسنفت" (Transneft)، والتي تجمع بيانات جداول التحميل، عن التعليق على الموضوع.
حمولات الديزل بالمليون طن | يناير | ديسمبر |
ميناء بريمورسك على بحر البطليق | 2.311 | 2.01 |
ميناء فيسوتسك على بجر البطليق | 0.370 | 0.300 |
ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود | 0.713 | 0.521 |
لا تزال هناك بعض القيود على إمدادات الوقود خارجياً. بينما سمحت الحكومة الروسية بتصدير الديزل من النوع الملائم للصيف، إلا أنها تسمح بشحنات ديزل من النوع المناسب للشتاء إلى الأسواق الخارجية فقط إذا تم تسليم الوقود إلى الموانئ بواسطة خط الأنابيب.
علاوة على ذلك، تحتاج المصافي إلى الاحتفاظ بـ50% على الأقل من إنتاجها محلياً.