يُتوقع أن يحفز انخفاض سعر البنزين إلى أدنى مستوياته في عامين ونصف إنفاق المستهلكين الأميركيين خلال موسم التسوق الجاري للعطلات.
بلغ سعر البنزين العادي حالياً نحو 82 سنتاً للتر (3.087 دولار للغالون)، ما يُعد تراجعاً بأكثر من 10 سنتات عن نفس الفترة من العام الماضي، وأدنى سعر له منذ أواخر يونيو 2021، وفقاً للبيانات الصادرة عن جمعية السيارات الأميركية (American Automobile Association).
تراجعت أسعار الوقود بوتيرة ثابتة خلال موسم قيادة السيارات في فصل الصيف الذي انتهى في سبتمبر، والأغلب أنها تتبع مسار هبوط أسعار النفط، وتعكس تراجع الطلب الموسمي وزيادة الإمدادات.
انخفاض السعر مستمر
الوفر في تكاليف الوقود يساعد المستهلكين على مواجهة التضخم المتواصل وتكاليف الاقتراض المرتفعة. وتسبب انخفاض سعر البنزين في تفوق ارتفاع مبيعات التجزئة عن التوقعات خلال نوفمبر، وقد يؤدي أي تراجع آخر إلى إتاحة مزيد من المال للإنفاق على تناول الطعام في الخارج أو التسوق على الإنترنت.
غالباً ما يُعد انخفاض الأسعار في محطات الوقود انتصاراً للرئيس جو بايدن، الذي ستتوقف إعادة انتخابه في العام المقبل، بدرجة ما، على تجنب الانكماش الاقتصادي.
تشير زيادة إنتاج الوقود ومخزونه إلى أن الأسعار في محطات البنزين ستواصل انخفاضها في المستقبل القريب، إلى أن يبدأ موسم القيادة في فصل الربيع بالتحول إلى استهلاك درجة أنقى من الوقود ذات تكلفة الإنتاج الأعلى.
