تخفيف القيود المفروضة على وقود النقل البري عزز الصادرات في نوفمبر الماضي

انتعاش صادرات وقود روسيا بفضل زيادة شحنات الديزل والبنزين

عربات السكك الحديدية لشحنات النفط والوقود والغاز المسال في محطة سكة حديد يانيشكينو، بالقرب من مصفاة "غازبروم نفت" في موسكو، روسيا، يوم الإثنين 27 أبريل 2020.  - المصدر: بلومبرغ
عربات السكك الحديدية لشحنات النفط والوقود والغاز المسال في محطة سكة حديد يانيشكينو، بالقرب من مصفاة "غازبروم نفت" في موسكو، روسيا، يوم الإثنين 27 أبريل 2020. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

انتعشت صادرات روسيا من المنتجات النفطية في نوفمبر الماضي، حيث تعززت التدفقات بفضل تخفيف القيود على وقود النقل البري ونهاية موسم صيانة المصافي.

صعدت شحنات تصدير الوقود المكرر إلى 2.2 مليون برميل يومياً، بحسب بيانات جمعتها بلومبرغ من شركة التحليلات "فورتيكس" (Vortexa). ويتجاوز هذا الرقم مستويات أكتوبر الماضي بنحو 164 برميلاً يومياً، عندما هبطت كمية الصادرات لأدنى مستوياتها خلال 3 أعوام. وجاء الارتفاع رغم الاضطراب الكبير في عملية التصدير عبر الموانئ الروسية جراء أحوال الطقس العاصف.

تراقب السوق عن كثب صادرات البلاد لقياس إنتاجها منذ توقف موسكو عن إصدار بيانات الإنتاج الرسمية. وتعهدت البلاد بزيادة تخفيضات صادرات النفط الخام إلى 300 ألف برميل يومياً، والمنتجات النفطية إلى 200 ألف برميل يومياً في الربع الأول من السنة المقبلة، مقارنة بمستواها خلال الفترة الممتدة من مايو إلى يونيو.

صادرات بحرية

تراجع متوسط صادرات البلاد من النفط المنقول بحراً لأربعة أسابيع لأدنى مستوى خلال 3 شهور في 3 ديسمبر الجاري، بعدما أثرت العواصف في البحر الأسود على شحنات التصدير. رغم ذلك، صعدت صادرات المنتجات النفطية الشهر الماضي على خلفية زيادة شحنات الديزل والبنزين والوقود المكرر الملوث للبيئة.

كشفت البيانات الأسبوعية حتى 2 ديسمبر الحالي صعود صادرات وقود النقل البري حتى مع تراجع معدلات إنتاج المصافي أواخر نوفمبر الماضي. وما يزال حظر روسيا الجزئي على صادرات وقود الديزل من الدرجة الشتوية سارياً.

ونستعرض فيما يلي تفاصيل شحنات المنتجات النفطية من موانئ البلاد لشهر نوفمبر الماضي:

  • ارتفعت صادرات الديزل وزيت الغاز 12% من مستوى أكتوبر الماضي لأعلى مستوى خلال 3 شهور مسجلة 894 ألف برميل يومياً الشهر الماضي، حيث خففت روسيا قيود التصدير على غالبية أنواع الوقود. وشُحنت كميات كبيرة من الصادرات لأفريقيا وأميركا الجنوبية لا سيما البرازيل.
  • هبطت شحنات النافتا 3% إلى 362 ألف برميل يومياً، لتتراجع بذلك إلى أدنى مستوى لها منذ أغسطس الماضي. كما هبطت التدفقات لآسيا لأدنى مستوياتها خلال 5 شهور، مع ارتفاع أحجام الشحنات المتجهة للشرق الأوسط وأفريقيا.
  • قفزت صادرات تدفقات البنزين ومكونات الخلط للخارج بمقدار الربع مسجلة 75 ألف برميل يومياً مع إلغاء الحظر المفروض على التصدير. وانحفضت شحنات تصدير وقود الطائرات إلى 8 آلاف برميل يومياً، ما يعد أدنى مستوى لها منذ أبريل 2022.
  • صعدت صادرات زيت الوقود بنحو 4% لتصل إلى 727 ألف برميل يومياً، بينما قفزت تدفقات المواد الأولية للمصافي على غرار زيت الغاز المفرغ لأعلى مستوى خلال 6 شهور عند 149 ألف برميل يومياً.
  • ربما تجري مراجعة أحجام الشحنات ووجهات التصدير في حال توافر مزيد من بيانات الموانئ أو معلومات حركة السفن.
اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك