قال مسؤول كبير بالنفط في أنغولا إن دولته لن تلتزم بالحصة الجديدة التي حددتها "أوبك"، كما أنها قد تنتج عند مستويات أعلى من المستهدف.
أدى خلاف حول حصص الأعضاء الأفارقة إلى تأجيل اجتماع "أوبك" أربعة أيام، وفي النهاية، تم التوصل إلى قرار اليوم الخميس. ولكن بعد المراجعة -التي تم التعهد بها في شهر يونيو بعد اجتماع صعب آخر- حُددَّت حصة لأنغولا لا تعتقد أنها عادلة.
قال محافظ أنغولا لدى "أوبك" استيفاو بيدرو في مقابلة اليوم الخميس: "سننتج عند مستويات أعلى من الحصص التي حددتها (أوبك)". وأوضح: "الأمر لا يتعلق بمخالفة قرار (أوبك).. لقد عرضنا موقفنا، وعلى (أوبك) أن تأخذه بعين الاعتبار".
"حصص دول أفريقيا".. السبب وراء تأجيل اجتماع "أوبك+"
ومن المقرر أن تضخ أنغولا، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في أفريقيا، 1.18 مليون برميل يومياً بدءاً من يناير، وهو ما يزيد عن الحصة المنصوص عليها في اتفاق "أوبك" اليوم الخميس والبالغة 1.11 مليون برميل يومياً.
وفي يونيو، حثّ وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أنغولا والكونغو ونيجيريا لقبول أهداف الإنتاج المخفضة لعام 2024، والتي تعكس تضاؤل قدراتها الإنتاجية. ولم يتم التوصل إلى الاتفاق في يونيو إلا بعد أن وُعدت الدول بمراجعتها. لكن المراجعة كشفت عن قدرة أقل، ونتيجة لذلك، خُفضت الحصة.
أكد بيدرو الأسبوع الماضي أن بلاده ستظل عضواً في "أوبك"، رغم الخلاف. وفي يوم الخميس، بدا أقل ثقة، إذ قال: "مسألة بقاء أنغولا في (أوبك) هي قرار على أعلى مستوى من السلطة".