استقرت أسعار النفط، مع وجود علامات على استمرار تراكم المخزون في الولايات المتحدة قبيل اجتماع تحالف "أوبك+" خلال عطلة نهاية الأسبوع.
استقر سعر خام برنت، المعيار العالمي، فوق 82 دولاراً للبرميل، بعد أن أنهى تداولاته على ارتفاع طفيف أمس الثلاثاء، في حين اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 78 دولاراً. وقال معهد البترول الأميركي إن المخزونات على مستوى البلاد ارتفعت بمقدار 9.05 مليون برميل الأسبوع الماضي، مع ارتفاع المستويات في مركز "كوشينغ" بولاية أوكلاهوما أيضاً، حسبما أفاد موقع "أويل برايس". بشكل منفصل، أشارت شركة "ألفا بي بي إل" (AlphaBBL) إلى وجود زيادة في مركز تخزين النفط الرئيسي.
تضرر النفط الخام في الأسابيع الأخيرة بسبب مؤشرات على أن الإمدادات من خارج أوبك آخذة في التوسع، مما أثار تكهنات بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها سيمددون تخفيضات الإنتاج أو ربما يعمقونها. ورجح بنك "سيتي غروب" احتمالات إجراء المزيد من التخفيض بواحد من كل خمسة.
ارتفاع أسعار النفط وسط رهانات على اجتماع "أوبك+"
قال فيشنو فاراثان، رئيس قسم الاقتصاد والاستراتيجية الآسيوي في بنك "ميزوهو" في سنغافورة: "من المرجح أن تميل (أوبك+) إلى اتجاه تشديدي" في الاجتماع. وأضاف: "مع زيادة الإنتاج الأميركي في الربع الرابع، وتخفيف العقوبات على فنزويلا، فإن زيادة العرض لن تكون مقبولة" بالنسبة للتحالف.
الفروقات السعرية بين الآجال المختلفة لعقود النقط التي تُراقب على نطاق واسع تظهر ضعف السوق، مع بقاء الفجوة بين أقرب عقدين لكل من برنت وخام غرب تكساس الوسيط في حالة "كونتانغو"، حيث تكون الأسعار على المدى القريب أقل من الأسعار الأطول أجلاً. كان الفارق الفوري لخام برنت سنتين للبرميل، مقارنة بأكثر من دولار واحد للبرميل في حالة "باكورديشن" قبل شهر.
