ارتفعت أسعار عقود الخام الآجلة بعدما دعت إيران إلى فرض حظر نفطي على إسرائيل بسبب غاراتها الجوية على غزة.
طالب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بـ"فرض حظر فوري وكامل على النظام الصهيوني من قبل الدول الإسلامية، وتطبيق حظر نفطي على النظام"، بحسب بيان الوزارة على "تلغرام"، كما حث الدول الإسلامية على طرد السفراء الإسرائيليين.
واصل مزيج برنت ارتفاعه، مضيفاً 3.5% لقيمته بعد التصريحات، ليُتداول مرتفعاً 3.1% عند 92.67 دولار للبرميل في الساعة 10:37 صباحاً في لندن.
تتزايد مخاوف تجار النفط من انتشار الحرب التي تشنها إسرائيل على "حماس"، وربما تجتذب إيران -وهي مصدر رئيسي للنفط- وحلفاءها مثل حزب الله في لبنان.
ومع ذلك، تظل إسرائيل مستورداً صغيراً. وبينما انتقد منتجو الطاقة الآخرون في الشرق الأوسط، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إسرائيل بسبب غاراتها على غزة، إلا أنهم لم يتحدثوا عن وقف المبيعات لها أو لأي من حلفائها.
وأدلى أمير عبداللهيان بهذه التصريحات في السعودية خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي التي عُقدت لبحث الحرب بين إسرائيل و"حماس". وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي وصل فيه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تل أبيب في محاولة لتهدئة التوترات الإقليمية ودعم إسرائيل.
انتقدت إيران إسرائيل بسبب حصارها لغزة ومقتل المدنيين في القطاع. وتُعد طهران بمثابة العدو اللدود لإسرائيل، كما أنها تدعم حماس. ومع ذلك، نفت طهران تورطها في هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1,400 شخص.
وعلى الجانب الآخر، قُتل أكثر من 3,000 فلسطيني منذ أن بدأت إسرائيل غاراتها الانتقامية على غزة. وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "حماس" على أنها منظمة إرهابية.