حذرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية من انخفاض إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة بوتيرة أسرع خلال نوفمبر المقبل، ما يُعد أحدث دليل على تحول بوصلة شركات التنقيب عن النفط في البلاد من التركيز على استخراج النفط براً إلى تفضيل التعدين بحراً.
وفقاً لتقرير صدر عن الإدارة، يوم الإثنين، من المتوقع أن تسارع انخفاض إنتاج الولايات المتحدة من النفط بين سبتمبر ونوفمبر، فيما انخفض الإنتاج الإجمالي لأكبر سبعة حقول للصخر الزيتي إلى 9.6 مليون برميل يومياً. وما يزال حوض برميان في غرب تكساس ونيو مكسيكو يقود الانكماش.
النفط الصخري يتراجع
تأتي التقارير عن تقلص رقعة الصخر الزيتي بالتزامن مع زيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط الإجمالي إلى مستوى قياسي بلغ 13.13 مليون برميل يومياً في الربع الماضي. فيما قارب إنتاج ساحل الخليج الأميركي من مليوني برميل يومياً في يوليو، وفقاً لأحدث البيانات المتاحة. ويمثل هذا ارتفاعاً بنسبة 4% مقارنة بالشهر السابق، كما يمثل قفزة بنسبة 11.7% مقابل نفس الفترة من العام الماضي.
مع تباطؤ نمو الصخر الزيتي، يتزايد الحفر في المياه العميقة، حيث من المتوقع أن تتجاوز الاستثمارات البحرية العالمية 500 مليار دولار حتى عام 2025، وفقاً لشركة خدمات حقول النفط العملاقة "إس إل بي" (SLB).