الاستثمار في الطاقة النظيفة يجب أن يتم بالتوازي مع الاستثمار في الطاقات التقليدية، فالتحول في الطاقة يجب أن يكون بشكل حكيم حتى لا تتعرض أسواق الطاقة إلى شح المعروض، ما يرفع من الأسعار ويؤثر على الاقتصاد العالمي، بحسب أحمد سمير مدير أسواق الاستدامة بمنطقة الشرق الأوسط في "ﺑﻴﺮو ﻓﻴﺮﻳﺘﺎس" (Bureau Veritas).
سمير قال في مقابلة مع "الشرق" إن الاحتياج العالمي للطاقة يتضاعف مع زيادة عدد السكان والسلوك الاستهلاكي المتزايد، ما يعني الحاجة إلى ضخ استثمارات كبيرة في الطاقة سواءً من جانب الحكومات أو القطاع الخاص.
وأضاف أن الاستثمار في الوقود الأحفوري يجب أن يستمر لكن باستخدام أساليب تقلل من الانبعاثات الكربونية في عمليات الاستخراج والنقل والتخزين، مع التركيز على التحول إلى الاعتماد الأكبر على الطاقة النظيفة بحلول 2050.