الطاقة الاحتياطية لـ"أوبك+ " تمنحها القدرة على زيادة الإنتاج في وقت لاحق من العام

"الطاقة الدولية": جفاف المخزونات قد يثير أسعار النفط بدون تدخل أوبك+

أحد العاملين يقف على سطح ناقلة النفط "ديفون" خلال إبحارها في الخليج العربي - المصدر: بلومبرغ
أحد العاملين يقف على سطح ناقلة النفط "ديفون" خلال إبحارها في الخليج العربي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

تراجعت مخزونات النفط ومشتقاته على نحو حاد في يونيو الماضي بـ17.3 مليون برميل، ويُتوقع استمرار انخفاضها مع تمديد السعودية وروسيا تقليص إمدادات النفط، وفق تقرير وكالة الطاقة الدولية، الذي توقع أن تنخفض المخزونات إلى مستوى قد يشعل الأسعار إذا استمرت "أوبك+" على سياساتها الخاصة بتقليص الإنتاج.

تكافح مصافي التكرير لمواكبة نمو الطلب على النفط ومنتجاته، إذ أن التحول إلى استخدام مواد أولية جديدة وانقطاع التيار الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة أدى إلى تقليص العديد من المصافي لطاقتها الإنتاجية، وفق الوكالة التي تتخذ من باريس مقراً لها.

حذرت الوكالة من أن استمرار سياسة "أوبك+" لتخفيض الإنتاج، قد يؤدي إلى تراجع مخزونات النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً في الربع الثالث هذا العام و1.2 مليون برميل يومياً في الربع الرابع، الأمر الذي قد يشعل الأسعار.

توريل بوسوني، رئيسة قسم أسواق النفط في وكالة الطاقة الدولية، رأت بمقابلة مع "اقتصاد الشرق"، أنه رغم أن خفض الإنتاج من قِبل "أوبك+" عوّضه زيادة الإنتاج من خارج دول التحالف، وخاصة الولايات المتحدة والبرازيل وإيران، إلا أن تراجع الإنتاج الموسمي في أميركا، واستمرار خفض إنتاج "أوبك+"، مع استمرار بقاء الطلب مرتفعاً، يجعل من المرجح أن تشهد السوق ضيقاً كبيراً في المعروض بنهاية العام.

ومع ذلك، ترى الوكالة أن طاقة الإنتاج الاحتياطية لـ"أوبك+ "تبلغ 5.7 مليون برميل يومياً، وهو ما يعني أن هناك مجالاً كبيراً للتحالف لزيادة الإنتاج في وقت لاحق من العام.

تصنيفات

قصص قد تهمك