زادت واردات مصر من الغاز الإسرائيلي 21% على أساس سنوي في النصف الأول من العام الجاري، لتبلغ 903 ملايين قدم مكعب مقابل 743 مليون قدم مكعب خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب مسؤول حكومي تحدث مع "اقتصاد الشرق".
يخدم الغاز الإسرائيلي في الغالب السوق المحلية، وكذلك مصر والأردن. ويشمل إرسال الوقود إلى أوروبا عبر مصانع التسييل المصرية في مدينتي إدكو ودمياط.
تبلغ واردات الغاز الإسرائيلي لمصر حالياً 800 مليون قدم مكعب يومياً منذ يوليو الماضي حتى الآن، وستستمر على الكميات نفسها حتى سبتمبر الجاري، بحسب المسؤول الحكومي الذي طلب عدم نشر اسمه.
تعتزم مصر زيادة وارداتها من الغاز الإسرائيلي بنسبة 31% لتصل إلى 1.050 مليار قدم مكعب يومياً، اعتباراً من أكتوبر المقبل المتزامن مع انخفاض الطلب المحلي في إسرائيل، وارتفاع عمليات الإنتاج المستهدفة، وهو ما قد يعود بمصر من جديد إلى سوق تصدير الغاز إلى أوروبا.
مصر تعتزم زيادة واردات الغاز من إسرائيل 31% في أول أكتوبر
أزمة الكهرباء
استمرت صادرات مصر من الغاز المسال حتى يونيو الماضي قبل أن تتوقف البلد الطامحة في التحول إلى مركز إقليمي للغاز الطبيعي عن التصدير في يوليو بعد أزمة كهرباء (هي الأولى منذ عام 2014) تشهدها البلاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ونقص كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء بطاقتها المطلوبة.
تعمل مصر للتحول إلى مركز رئيسي للطاقة في المنطقة من خلال تسييل الغاز وإعادة تصديره.
بلغ إجمالي الإنتاج للبلاد ما بين 6.5 و7 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً في السنوات الماضية قبل أن يتراجع حالياً إلى 6.1 مليار قدم مكعب بحسب المسؤول الحكومي.
بدأت مصر استيراد الغاز من إسرائيل في 2020 من خلال صفقة تبلغ قيمتها 15 مليار دولار بين شركة "نوبل إنرجي" -التي استحوذت عليها "شيفرون" في 2020- و"ديليك دريلينج"، وشركة "دولفينوس" المصرية.