تضخمت صادرات النفط الإيرانية في أغسطس، على الرغم من أنها لم تحافظ على الوتيرة السريعة التي كانت في الجزء الأول من الشهر.
وتأتي زيادة الشحنات الإيرانية التي بلغت في أغسطس أعلى مستوى هذا العام في نفس الشهر الذي فرض فيه المنتجان الرئيسيان في "أوبك+" السعودية وروسيا قيوداً على صادراتهما النفطية في محاولة لتشديد السوق.
ارتفعت شحنات النفط الخام والمكثفات الإيرانية إلى 1.85 مليون برميل يومياً في أغسطس، وفقاً لموقع "تانكر تراكرز"، الذي يوفر بيانات عن شحنات النفط للحكومات وشركات التأمين والمؤسسات الأخرى.
يمثل المتوسط اليومي في أغسطس تراجعاً عن أول 20 يوماً من الشهر ذاته، عندما تجاوزت الصادرات مليوني برميل يومياً.
من المحتمل أن تكون الأرقام الخاصة بالفترة الأولى من الشهر قد تضخمت بسبب مبيعات البراميل المخزنة، وفقاً للمؤسس المشارك لشركة "تانكر تراكرز"، سمير مدني.
زادت إيران شحناتها النفطية بشكل مطرد هذا العام، ووجدت مشترين لإمداداتها المخفضة في آسيا. ويبلغ إنتاج البلاد الآن أعلى مستوى منذ فرض الحظر على صادراتها قبل خمس سنوات، مع اعتراف المسؤولين الأميركيين دون الإعلان الرسمي بأنهم خففوا تدريجياً تطبيق بعض الإجراءات.
تغطي أحدث الأرقام أول ثلاثين يوماً من شهر أغسطس، وتقوم "تانكر تراكرز" بدراسة الصور من الأقمار الصناعية وجمع البيانات يدوياً، مما يعني أنها لا تعتمد على إشارات نظام التعريف التلقائي أو نظام التعرف الآلي.