أعلنت إيران تدشين المرحلة الـ11 من "حقل بارس" النفطي، ما من شأنه أن يزيد إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي، ليصل إلى أكثر من 56 مليون متر مكعب يومياً.
مراحل تطوير الحقل تمت على يد "خبراء إيرانيين" وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، وذلك بعد انسحاب شركة "توتال" الفرنسية من تطوير الحقل.
كان من المفترض أن تتعاون شركتا "توتال" الفرنسية و"سي إن بي سي" الصينية مع "بتروبارس" الإيرانية لتطوير المرحلة 11، بموجب صفقة بقيمة 4.8 مليار دولار (4.1 مليار يورو) تم توقيعها في يوليو 2017.
لكن في 2018، انسحبت "توتال" بسبب عدم حصولها على إعفاء من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية على الاقتصاد الإيراني، إثر خروج الرئيس السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي عام 2018.
بعد عام، تخارجت الشركة الصينية أيضاً من المشروع، ليتوقف تنفيذه بعدها.
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قال خلال تدشين هذه المرحلة، إن الإنتاج سيرتفع من 7 ملايين متر مكعب يومياً من الغاز في هذه المرحلة، إلى أكثر من 50 مليون متر مكعب يومياً، وفقاً لـ"إرنا".
من جهتها، نقلت وكالة أنباء "فارس" عن وزير النفط الإيراني جواد أوجي قوله إنه مع اكتمال تطوير هذه المرحلة، سيتم إنتاج 56 مليون متر مكعب من الغاز، ومليون طن من الإيثان يومياً، كما سيتم إنتاج مليون طن من الغاز المسال سنوياً من المرحلة 11، ومع التطوير الكامل لهذه المرحلة، ستبلغ عوائدها 5 مليارات دولار سنوياً".