دراسة: إنتاج النفط الصخري الأميركي سيتراجع بأسرع من المتوقع

أجهزة استكشاف وضخ نفط في أحد حقول النفط الصخري بالقرب من منطقة ماكيتريك، بكاليفورنيا، أميركا - المصدر: بلومبرغ
أجهزة استكشاف وضخ نفط في أحد حقول النفط الصخري بالقرب من منطقة ماكيتريك، بكاليفورنيا، أميركا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أصبح الانخفاض الحاد في إنتاج آبار النفط الصخري بالولايات المتحدة أسوأ مما كان متوقعاً، مما اضطر شركات التنقيب عن النفط إلى بذل جهد أكثر مشقة للحيلولة دون تراجع الإنتاج، حسبما أفادت شركة الأبحاث "إنفيروس" (Enverus) في أحدث تقرير لها.

وتقول النتائج التي خلصت إليها الشركة إنه لن تكون هناك زيادة في إنتاج النفط الأميركي بعد أن تضاعفت كمية الخام المستخرج من آبار النفط الصخري بالولايات المتحدة في العقد الماضي.

يبرز انخفاض معدل الإنتاج بمرور الوقت الواقع الذي تواجهه شركات استكشاف النفط الصخري بأميركا، إذ تدر آبار النفط أكبر كميات ممكنة خلال الأشهر الأولى من الإنتاج، ثم سرعان ما يتحول التدفق إلى قطرات. هذا الواقع هو سبب ازدهار إنتاج النفط خلال ثورة النفط الصخري في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث كانت الشركات تسابق الزمن من أجل زيادة الإنتاج بأي ثمن.

محدودية الفرص

معظم أراضي النفط تخضع الآن لملكيات بالفعل أو مستأجرة، مما يتيح فرصاً محدودة للحفر في مناطق جديدة ذات احتياطيات نفطية هائلة. وتدرس الشركات مجموعة من استراتيجيات الحفر والإنتاج لرفع الكميات التي تحصل عليها من كل بئر، مثل حفر الآبار بالقرب من بعضها بعضاً، مما يجعل رقعة النفط الصخري مكاناً أكثر كثافة وصعوبة لزيادة معدل الإنتاج.

وقال دان غريغوريس، العضو المنتدب في "إنفيروس إنتليجنس ريسيرش"، ومعد التقرير الذي نُشر اليوم الثلاثاء: "الأمر بإيجاز يتمثل في أن وتيرة الصناعة تتسارع، وهذا سيجعل زيادة الإنتاج أكثر صعوبة مما كانت عليه في الماضي".

بالنسبة إلى حوض بيرميان في غرب تكساس وجنوب شرق نيو مكسيكو، فهو أكثر حقول النفط إنتاجية في أميركا الشمالية، لكن معدل إنتاج الآبار في منطقة ميدلاند تراجع بنسبة 0.5% سنوياً منذ عام 2014. كما تراجع إنتاج الآبار في منطقة ديلاوير المجاورة بنسبة أكبر منذ ذلك الحين.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك