ارتفعت أسعار البنزين في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر، وهو ما يمثل ضربة للسائقين وتحدياً للرئيس جو بايدن.
ارتفع متوسط أسعار التجزئة للبنزين بنحو 12 سنتاً في الأيام الثلاثة الماضية، وفقاً لنادي السيارات "أيه أيه أيه". ويعد معدل ارتفاع الأسعار حالياً أسرع وتيرة منذ أن بدأت الأسعار في الصعود لمستويات قياسية في الصيف الماضي.
بوصوله إلى سعر 3.714 دولار للغالون يوم أمس الأربعاء، تكون تلك المستويات لأسعار الوقود ثاني أعلى تكلفة في هذا الوقت من العام على مدار العقد الماضي، فهي أقل من العام الماضي فقط.
تشكل الزيادة -التي تغذيها مخاوف الإمدادات والاستهلاك القوي في الصيف- خطراً على بايدن، الذي تتوقف إعادة انتخابه العام المقبل جزئياً على كبح التضخم واستعادة ثقة المستهلك. في حين أن معدل التضخم الإجمالي في الولايات المتحدة قد تراجع خلال الاثني عشر شهراً الماضية، إلا أن أسعار البنزين تعتبر من النفقات الرئيسية المؤثرة للغاية للعديد من الناخبين.
تشير الدلائل إلى أن مسيرة ارتفاع الأسعار قد تفقد قوتها. ارتفعت الأسعار بأقل من 3 سنتات يوم الأربعاء، بعد أن أضافت 4 سنتات إلى 5 سنتات يومياً في بداية الأسبوع. ومع ذلك، استمرت العقود الآجلة للبنزين -أساس أسعار الجملة- في الارتفاع يوم الخميس، مما قد يؤخر أي توقعات بتراجع الأسعار بمضخات الوقود.
