توشك عمليات نقل خام الأورال الروسي البارز من سفينة لأخرى في عرض البحر على التوقف تقريباً، بعدما شكّلت جزءاً أساسياً من سلسلة توريد نفط البلاد منذ الحرب الأوكرانية.
كانت هناك شحنة واحدة فقط من سفينة إلى أخرى لأعلى درجة خام بين الصادرات الروسية حتى الآن في يوليو، ونقلت كمية صغيرة تناهز 140 ألف برميل فقط، وفقاً لبيانات تتبع الناقلات التي تتابعها "بلومبرغ"، مقارنة بـ14 شحنة الشهر الماضي.
وقال مسؤولون في شركتي شحن، نقلتا شحنات نفط روسي خلال العام الماضي، إنَّ هذا الانخفاض جاء على الأرجح نتيجة مزيج من العوامل، بينها: التدقيق التنظيمي، وتراجع تكلفة الشحن، بالإضافة إلى حقيقة أنَّ روسيا لا تحتاج إلى الاحتفاظ بكاسحات جليد بالقرب من موانئها الغربية خلال الصيف.
هذه ليست المرة الأولى لتوقف مثل هذه الممارسة، فقد حدث الأمر نفسه في سبتمبر الماضي قبل أن ينتعش النشاط مرة أخرى خلال فصل الشتاء. كما توقفت الشحنات في أبريل من سفينة لأخرى بشكل كامل في سبتة، وهي منطقة مغربية تحت السيادة الإسبانية.
نفط الأورال الروسي يتراجع دون سقف 60 دولاراً مجدداً
روسيا ترفع رسوم تصدير النفط على الشركات في أغسطس
وفي شهر مايو، حظر الاتحاد الأوروبي مرور السفن عبر موانئه إذا كانت متورطة في عمليات نقل غير قانونية من سفينة إلى أخرى. لكن مع ذلك؛ لا تنتهك جميع عمليات نقل الخام من سفينة إلى أخرى قواعد الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك شحنات النفط الروسي، خاصة إذا كانت تكلفة النفط أقل من 60 دولاراً للبرميل، وهو السعر الذي تجاوزه خام الأورال مؤخراً.