استأنف حقل الشرارة النفطي في ليبيا الإنتاج تدريجياً، بعد مغادرة المحتجين الذين أغلقوا المنشأة في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، وفقاً لشخصٍ مطلع على التطورات.
الشخص أضاف أنه من المحتمل استعادة الإنتاج بالكامل خلال الـ24 ساعة المقبلة. وأنهى المتظاهرون احتجاجهم بعد أن أطلق المسؤولون سراح رجل (وزير المالية السابق فرج بومطاري) يطمح لأن يصبح محافظ البنك المركزي القادم في البلاد.
وقال شخص آخر مطلع على الأمر إن حقل الفيل القريب -لكن الأصغر- الذي تم إغلاقه كجزء من الاحتجاجات نفسها، استأنف إنتاجه أيضاً.
وزير النفط لـ"الشرق": ليبيا تخسر 340 ألف برميل يومياً من غلق حقول النفط
الشرارة هو أحد أكبر حقول ليبيا النفطية. وقبل الإغلاق كان ينتج حوالي 250 ألف برميل إلى 260 ألف برميل يومياً. بينما يبلغ إنتاج حقل الفيل حوالي 60 ألف برميل إلى 70 ألف برميل يومياً. بينما تبلغ القدرة الإنتاجية لحقل الواحة (الذي لم يتم إغلاقه من قِبل المحتجين) نحو 280 ألف برميل إلى 290 ألف برميل يومياً.
ستجلب استعادة الإنتاج من الحقلين الليبيين بعض الراحة لأسواق النفط التي تعيش هاجس ضيق العرض مقابل الطلب. مع ذلك؛ فإنَّ الاحتجاجات الأخيرة تذكر مجدداً بالمخاطر التي يتعرض لها الإنتاج غير المنتظم في ليبيا، حيث أغلقت الجماعات المسلحة الحقول باستمرار على مرّ السنوات الأخيرة.