شركة مقرها مومباي كانت تشغل أكثر من 40 ناقلة حتى أبريل الماضي.. والآن تقلص أسطولها إلى 4 سفن فقط

أسطول ظِل مرتبط بنقل النفط الروسي يختفي في لمح البصر

 روسيا بحاجة لأسطول ناقلاتها الخاص أكثر من أي وقت مضى عندما تتضرر من عقوبات الاتحاد الأوروبي - المصدر: بلومبرغ
روسيا بحاجة لأسطول ناقلاتها الخاص أكثر من أي وقت مضى عندما تتضرر من عقوبات الاتحاد الأوروبي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

اختفى أسطول ناقلات النفط -الذي ظهر من العدم وساعد على استمرار نقل الخام الروسي- بسرعة أكبر حتى من نشأته، ما يسلط الضوء على تحديات تتبع من يساند موسكو في توصيل بترولها إلى المشترين حول العالم.

تقدر "إكواسيس" (Equasis)، وهي قاعدة بيانات بحرية دولية تأسست للترويج للشحن الآمن، أن شركة "غاتيك شيب مانجمنت" (Gatik Ship Management)، ومقرها مومباي، تدير حالياً أسطولاً من أربع ناقلات نفط فقط، بعد أن كانت تشغل 42 سفينة حتى أبريل الماضي، جمعت معظمها خلال أقل من عام.

لم يعمل رقم هاتف "غاتيك" المتوفر على قاعدة بيانات "إكواسيس"، ولم يستجب على الفور لرسالة بريد إلكتروني للشركة.

خضعت "غاتيك" للتدقيق في وقت سابق من العام الجاري، إذ أثار أسطولها المتوسع سريعاً، وأغلبه كان ينقل براميل الخام الروسية، تساؤلات حول داعم الشركة.

ماذا ألمَّ بالأسطول؟

في ذلك الوقت، كان بعض من أسطول "غاتيك" قد خسر وصوله إلى خدمات التأمين المعيارية في القطاع بعد أن فشل في التزام سقف سعر مجموعة السبع المرتبط بنقل الغاز الروسي.

ثم بعد ذلك بوقت قصير فقدَ بعض من سفن الشركة أيضاً تصنيفه لدى "لويدز ريجيستر"، وهي خدمة رئيسية أخرى تتحقق من المعايير الفنية الأساسية للسفن.

من الصعب معرفة ما ألمَّ حقاً بالأسطول، وفي الوقت ذاته تواصل الناقلات التي لم تعُد مسجلة تحت الإدارة التجارية لـ"غاتيك" نقل النفط الروسي، وأصبحت تحت سيطرة مجموعة كبيرة من الشركات ذات هياكل ملكية غامضة.

وكانت صحيفة "تريد ويندز" (TradeWinds) الأسبوعية المعنية بأخبار الشحن أول من نقل حقيقة أن أسطول "غاتيك" تقلص بهذه السرعة المفاجئة.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك