يضغط التعافي الاقتصادي الباهت في الصين، على هوامش أرباح بعض منتجات النفط الأقل شهرة والمستخدمة في صناعة البلاستيك والبتروكيماويات، في ما يعد أحدث عامل يدفع السوق للهبوط.
تراجعت هوامش الأرباح من إنتاج النافتا في آسيا بحوالي 65% الشهر الجاري إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر، وفق بيانات "بلومبرغ" للقيمة العادلة، وهو ما يعد مؤشراً على النشاط في تلك المنطقة. أيضاً، فاقمت زيادة المعروض من روسيا الضغوط المتوقع ارتفاعها نظراً لتوسع القدرة الإنتاجية.
كذلك تأثر سوق النفط الأوسع من التعافي المتقطع للاقتصاد الصيني في الوقت الذي يفشل به احتمال تبني تدابير محفزة في رفع أسعار العقود الآجلة للمنتجات المعيارية. هبطت أيضاً أسعار الإيثيلين والبروبيلين، وغيرها من المنتجات المستخدمة في صناعة البتروكيماويات والبلاستيك، في آسيا خلال الأشهر الماضية.
تواجه الهوامش ضغطاً آخر في الأشهر المقبلة مع دخول قدرة إنتاجية صينية إضافية للسوق، وفق تقرير صدر عن "إنرجي أسبكتس"، وهو ما سيهدد معدلات تشغيل المصافي في آسيا وأوروبا، وفق الشركة الاستشارية.