تجنب اثنان من مالكي ناقلات النفط على الأقل المرور بنيجيريا، بعد أن أخطرت الحكومة العديد من الشركات بفواتير ضريبية ذات أثر رجعي يبلغ مجموعها ملايين الدولارات.
تلقت العديد من الشركات إشعارات بمطالبات من دائرة الإيرادات الداخلية الفيدرالية في نيجيريا، وفقاً لإشعار اطلعت عليه "بلومبرغ" من أحد أعضاء مجموعة الصناعة "إنترتانكو" (Intertanko). تشمل هذه المطالبات الفترة من 2010 إلى 2019، وتتراوح قيمتها بين 400 ألف دولار و1.1 مليون دولار لكل سفينة. وتصل القيمة الإجمالية لبعض المطالبات إلى عشرات الملايين من الدولارات.
نتيجة لذلك؛ قال اثنان على الأقل من مالكي السفن، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما نظراً للطبيعة التجارية للمناقشات، إنَّهما يتجنبان الموانئ النيجيرية تفادياً لخطر احتجاز سفنهم.
قفزت أرباح الناقلات من غرب أفريقيا إلى أوروبا بنسبة 27% أمس الثلاثاء، وفقاً لبيانات بورصة البلطيق، فيما تعد أكبر زيادة يومية في شهر.
يسهّل تجنب السفن لنيجيريا على المالكين الراغبين في السفر إلى هناك مسألة الحصول على أقساط أعلى لسفنهم.
أشارت العديد من فواتير الضرائب إلى قانون سابق نشرته دائرة الإيرادات النيجيرية في يوليو 2021. وينص هذا الإجراء على أنَّ أي سفينة تحمل النفط الخام أو الغاز أو الوقود المكرّر من نيجيريا معرضة لدفع الضرائب هناك.
لم يتسنّ لمجموعة "إنترتانكو" التعليق فوراً على الأمر، ولم ترد دائرة الإيرادات الداخلية الفيدرالية النيجيرية على عدد من الطلبات للتعليق.
