الدولة الخليجية تبني أكبر مشروع عالمي لتوسعة منشآت الغاز وتستهدف زيادة الإنتاج بأكثر من 60%

قطر تجذب المشترين الآسيويين للغاز الطبيعي المسال بعقود مرنة

خزان على ناقلة الغاز الطبيعي المسال "سوهشو مارو" وهي تقترب من محطة فوتسو الحرارية لتوليد الطاقة التابعة لشركة "جيرا"، في فوتسو، محافظة تشيبا، اليابان - المصدر: بلومبرغ
خزان على ناقلة الغاز الطبيعي المسال "سوهشو مارو" وهي تقترب من محطة فوتسو الحرارية لتوليد الطاقة التابعة لشركة "جيرا"، في فوتسو، محافظة تشيبا، اليابان - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تقدم قطر عقوداً جديدة لبيع الغاز الطبيعي المسال على فترات أقصر وبأسعار أرخص، بهدف جذب العملاء لإمدادات مشروعاتها التوسعية، ووسط تزايد المنافسة مع الولايات المتحدة.

خلال الأسبوع الماضي تَضمَّن اتفاق أبرمته بنغلاديش مع الدولة الخلجية، التي تعد أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم، مواعيد سداد نهائية أكثر تساهلاً مقارنة بتعاقداتها السابقة، وفقاً لأشخاص على دراية بالموضوع.

تهدف قطر إلى أن تكون أكثر مرونة إزاء احتياجات العملاء، لا سيما الدول الناشئة في آسيا، التي تعاني ارتفاع تكاليف الطاقة مع عدم قدرتها على التزام اتفاقيات طويلة الأجل، حسبما قال الأشخاص الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم بسبب خصوصية التفاصيل.

لم تستجب شركة "قطر للطاقة"، التي وقعت الصفقة مع بنغلاديش، لطلب التعليق، كما لم تردّ وزارة الكهرباء والطاقة في بنغلاديش فوراً على طلبات للتعليق.

أكبر مشروع عالمي للغاز المسال

تبني قطر أكبر مشروع لتوسعة منشآت الغاز الطبيعي المسال في العالم، الذي يستهدف زيادة الإنتاج بأكثر من 60% حتى 2027، لكنها لم توقع حتى الآن سوى صفقات طويلة الأجل لبيع جزء بسيط من إنتاج المشروع.

تأتي المساعي القطرية للعثور على مشترين في الوقت الذي يعزز فيه المصدرون الأميركيون الإنتاج، ويمددون سلسلة من الاتفاقيات عبر تقديم شروط مرنة للغاية مقارنة بباقي القطاع.

على النقيض من ذلك، تشتهر قطر بتمسكها بشروط صارمة للغاية في صفقات التوريد، مثل البنود التي تنص على التسليم في موانئ محددة كما تفضل إبرام الاتفاقيات التي تستمر لعقود.

أدى هذا إلى ثني بعض المشترين في اليابان وأوروبا عن إبرام صفقات إضافية، كما يخططون للتحول بعيداً عن الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة، ما قد يعرقل بدوره اتفاقيات التوريد الصارمة طويلة الأجل.

تسهيلات العقود القطرية

وفقا للأشخاص، تعرض قطر حالياً على بعض الدول الآسيوية عقوداً لفترات تقلّ عن 20 عاماً، كما أن الاتفاق مع بنغلاديش أُبرمَ لمدة 15 عاماً، ويقضي بأن يبلغ سعر المليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز الطبيعي المسال نحو 12.6% من سعر خام برنت بالإضافة إلى 50 سنتا أميركيّاً. وأوضح الأشخاص أن هذا السعر يقلّ عن الأسعار التي عُرضت العام الماضي خلال ذروة أزمة الطاقة عالمياً.

يُجري المشترون في الصين والهند وتايوان وباكستان حالياً محادثات مع قطر للحصول على مزيد من الإمدادات، وفقاً لأشخاص على دراية بهذه المناقشات طلبوا أيضاً عدم ذكر أسمائهم بسبب خصوصية التفاصيل.

في الإطار ذاته، صرّح وزير الطاقة القطري سعد الكعبي خلال الشهر الماضي، بأن بلاده تقترب من توقيع عقود طويلة الأجل لبيع إنتاج توسعات حقل الشمال من الغاز الطبيعي بالكامل بحلول نهاية العام الجاري.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
NAMEالمؤشرVALUEقراءة المؤشرNET CHANGEالتغيرCHANGE %نسبة التغير1 MONTHشهر1 YEARسنةTIME (GMT)الوقت2 DAYيومان
NG1:COMالغاز الطبيعي (Nymex)2.79+0.01+0.40%-1.86%-20.77%01:33:56.000الغاز الطبيعي (Nymex)
HO1:COMغاز التدفئة (Nymex)228.22-0.19-0.08%-1.31%-21.87%01:33:54.000غاز التدفئة (Nymex)
MO1:COMانبعاثات الكربون65.22+1.35+2.11%+5.11%-16.00%2024-11-04انبعاثات الكربون
BAP1:COMالبروبان0.810.00+0.51%+3.82%+26.26%2024-11-04البروبان
تصنيفات

قصص قد تهمك