بعد أسبوع من تأجيل الجهات اليابانية المنظمة إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة النووية في العالم بسبب ثغرات في إجراءات السلامة، تسبب موظف يعمل من المنزل، بإهماله إلى زيادة مشكلات الشركة.
قالت شركة "طوكيو إلكتريك باور هولدنغز" (Tokyo Electric Power Holdings Inc)، التي تدير محطة كاشيوازاكي-كاريوا للطاقة النووية في محافظة نيجاتا اليابانية، إن موظفاً وضع كومة من الوثائق فوق سيارة قبل أن يغادرها ويفقدها.
أكبر مشترٍ للغاز بالعالم يتوقع مزيداً من تقلبات الأسعار في 2023
يُعتبر هذا الحادث، الأحدث في سلسلة من الأخطاء التي ارتُبكت للمرفق، ويُرجح أن يزيد من تآكل ثقة المنظم في "طوكيو إلكتريك باور هولدنغز". منعت ثغرات السلامة والعملية التنظيمية الصارمة اليابان من إعادة تشغيل معظم مفاعلاتها النووية التي أغلقت في أعقاب كارثة فوكوشيما عام 2011.
قررت هيئة التنظيم النووي في البلاد، التي تشرف على بروتوكولات السلامة للمحطات النووية الـ33 المتبقية في اليابان، الأسبوع الماضي فقط الإبقاء على الحظر الفعلي على محطة الطاقة من استئناف العمليات، مُشيرةً إلى أن الإجراءات الوقائية للمرفق غير كافية.
شركة نووية روسية لا تستطيع أوروبا العيش بدونها.. فما قصتها؟
أشارت "طوكيو إلكتريك باور هولدنغز" إلى أن بعض الأوراق عثر عليها أحد السكان المحليين، ولا تزال 38 صفحة مفقودة حتى الآن. كانت "طوكيو إلكتريك باور هولدنغز" قد حذّرت موظفيها وإدارتها وستتأكد من أن جميع الموظفين يتبعون قواعد صارمة بشأن أخذ المستندات والمعلومات خارج الموقع.