قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن تعهّد روسيا بخفض إنتاجها من الخام يهدف إلى دعم أسعار سوق النفط العالمية.
أوضح بوتين، خلال اجتماع مع حكومته عبر الفيديو اليوم الأربعاء: "جميع قراراتنا، بما في ذلك تلك المتعلقة بتخفيضات الإنتاج الطوعية، مرتبطة بالحاجة إلى دعم بيئة سعرية واضحة بالأسواق العالمية، عبر التواصل مع شركائنا في (أوبك+).. بشكل عام، الوضع مستقر تماماً".
تعهدت روسيا بخفض إنتاجها من النفط بمقدار 500 ألف برميل يومياً في مارس عن مستويات فبراير، والإبقاء على القيود لبقية العام. وقالت موسكو في بادئ الأمر إن هذه الخطوة جاءت رداً على العقوبات الغربية التي تضمنت تحديد سقفٍ لأسعار نفطها. ووفقاً لوكالة الطاقة الدولية، خفّضت الدولة إنتاجها بواقع 200 ألف برميل يومياً فقط في أبريل.
وكالة الطاقة الدولية: روسيا لم تنفذ تعهدات خفض إنتاج النفط
في الشهر الماضي، أعلنت بعض الدول الأخرى من منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بما في ذلك زعيمة التحالف السعودية، إجراء تخفيضات طوعية في الإنتاج، كما فعلت روسيا. من المقرر أن تزيل قيود "أوبك+" الإجمالية 1.66 مليون برميل يومياً من السوق بدءاً من مايو.
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الشهر الماضي، إن الفكرة الرئيسية لتخفيضات الإنتاج هي استعادة استقرار السوق العالمية لأن "أوبك" وحلفاءها شهدوا فائضاً في الإمدادات خلال اجتماعهم الأخير في أبريل.