قال العراق إنَّه لم يبرم بعد اتفاقاً مع أنقرة يسمح باستئناف حوالي نصف مليون برميل يومياً من صادرات النفط إلى تركيا.
أوقف النزاع بين البلدين -وهو جزء من نزاع أوسع نطاقاً بين بغداد وحكومة إقليم كردستان شبه المستقل- الشحنات من ميناء جيهان على البحر المتوسط منذ أواخر مارس الماضي.
قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني للصحفيين، يوم الأربعاء، إنَّ العراق يجري محادثات مع تركيا، لكنْ ليس هناك توضيح بشأن توقيت استئناف التدفقات.
لكن المسؤولين الأتراك يقولون إنَّهم يفحصون خط الأنابيب الممتد إلى محطة جيهان بحثاً عن الأضرار الناجمة عن الزلازل الأخيرة في المنطقة.
استئناف ضخ نفط العراق عبر تركيا بانتظار تسوية مطالبات مالية
بغداد تتفق مع أربيل على استئناف تصدير النفط من شمال العراق
الوزير العراقي أضاف أن "هناك بعض الأضرار التي لحقت بخط الأنابيب، وفقاً لما أخبرتنا به السلطات التركية".
تقوم شركة "بوتاس" (Botas) المشغلة لخطوط الأنابيب التركية بإجراء فحوصات.
يخطط العراق لمد خط أنابيب للنفط الخام إلى ميناء أمايا في جنوب البلاد، بحسب الوزير. وتبلغ الطاقة الاستيعابية المتوقَّعة للخط نحو 500 ألف برميل يومياً، وستقوم اليابان بتمويله.
تضخ الحكومة الفيدرالية العراقية وحكومة إقليم كردستان حوالي 450 ألف برميل يومياً من النفط الخام عبر ميناء جيهان. يتم تصدير نحو 10% من إجمالي إنتاج العراق، علماً أنَّ معظمه من الموانئ الجنوبية على الخليج العربي.
