يتجه النفط إلى الانخفاض الشهري السادس على التوالي، وهي أطول فترة خسائر منذ أكثر من ثماني سنوات، إذ أثرت مخاوف التباطؤ في الولايات المتحدة وآسيا على التوقُّعات.
استقر غرب تكساس الوسيط بالقرب من 75 دولاراً للبرميل بعد أن أغلق على ارتفاع بنسبة 0.6% يوم الخميس. يرى المستثمرون أنَّ التضخم في الولايات المتحدة مستمر في التسارع، مما يعزز التوقُّعات بأنَّ الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة، كما يجعل الركود أكثر احتمالية.
يشير انخفاض هوامش ربح شركات التكرير في آسيا إلى ضعف الطلب في أكبر منطقة مستوردة للنفط.
تراجعت أسعار النفط الخام في أبريل إثر ارتفاعها على نحو حاد بعد أن أعلنت "منظمة البلدان المصدرة للبترول" (أوبك) وحلفاؤها خفض الإنتاج، لكنَّها تخلت بعد ذلك عن كل تلك المكاسب مع تدهور التوقُّعات.
لم يتحقق بعد الانتعاش الكبير المأمول في الصين، في حين ظلت الإمدادات من روسيا مرنة على نحو غير متوقَّع على الرغم من العقوبات وسقف السعر.
سيراقب المتداولون أرباح الربع الأول من شركات النفط الكبرى، بما في ذلك "إكسون موبيل"، و"شيفرون" المقرر إعلانها في وقت لاحق يوم الجمعة، التي يمكن أن توفر بيانات عن توقُّعات السوق العالمية.
