استقر النفط بعد انخفاض دام يومين بنسبة 6% تقريباً، حيث استمرت المخاوف بشأن تباطؤ الطلب في إثارة قلق السوق.
يتداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 74 دولاراً للبرميل، ليتخلى عن جميع المكاسب التي تحققت بعد أن صدم "أوبك+" الأسواق بقرار خفض مفاجئ للإنتاج بداية هذا الشهر.
تظهر أسواق الوقود ضعفاً وبعض المصافي في آسيا تفكر في تقليل عمليات التكرير مع تقلص الهوامش.
كان النفط يتأرجح جنباً إلى جنب مع أسواق الأسهم الأوسع نطاقاً في الجلسات الأخيرة، حيث يستجيب المستثمرون للدوافع المتضاربة بشأن اتجاهات تشديد السياسة النقدية الأميركية وانتعاش اقتصاد الصين.
يراقب التجار أيضاً تدفقات الطاقة من روسيا وتداعيات العقوبات المفروضة على حربها في أوكرانيا، إذ يقول باحثون إنه من المحتمل أن تكون هناك انتهاكات واسعة النطاق للحد الأقصى للأسعار من قبل المشترين الآسيويين.
قال فيفيك دهار، مدير أبحاث التعدين وسلع الطاقة في "كومنولث بنك" الأسترالي: "استمر انخفاض هوامش أرباح التكرير والمخاوف بشأن التعافي في الاقتصاد الصيني الذي يعتمد على السلع الأساسية في التأثير على النفط". وأضاف أن مخاوف التباطؤ والمخاوف بشأن صحة النظام المصرفي الأميركي زادت من سلبية المعنويات.
طغت المخاوف بشأن تباطؤ الطلب على تقرير المخزونات الأميركية الذي من المفترض أن يدعم الأسعار، إذ تقلصت مخزونات النفط الخام في البلاد بمقدار 5.05 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو تراجع للأسبوع الثاني، بينما انخفضت إمدادات البنزين ونواتج التقطير.