الخام المبحر إلى وجهة أو المُخزن على ناقلات ارتفع إلى 1.27 مليار برميل الأسبوع الماضي

ارتفاع حجم النفط المنقول بحراً في علامة جديدة على زيادة التدفقات الروسية

ناقلة نفط تبحر في الخليج العربي. الصورة ملتقطة بتاريخ 23 مارس 2018 - المصدر: بلومبرغ
ناقلة نفط تبحر في الخليج العربي. الصورة ملتقطة بتاريخ 23 مارس 2018 - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قفز حجم النفط الخام على الناقلات في البحر إلى أعلى مستوياته منذ عام 2020، في أحدث إثبات على إبحار الخام الروسي مسافات أطول إلى مشترين جدد.

النفط في الماء، وهو حجم النفط الخام المبحر إلى وجهة أو المُخزن على ناقلات في عرض البحر، ارتفع إلى 1.27 مليار برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات فورتكسا "Vortexa".

تعكس الزيادة إعادة تشكيل سوق النفط العالمية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. ارتفع النفط في الماء بنحو 230 مليون برميل منذ أغسطس، إذ حولت موسكو الإمدادات إلى مشترين في مناطق أبعد، خاصة الهند والصين، فيما اضطرت أوروبا إلى سحب المزيد من الخام من أماكن أخرى. بالإضافة إلى ذلك، أدت الصادرات الأميركية القياسية إلى إطالة المسافات التي تبحر بها السفن لتوصيل الإمدادات.

"تحوّل روسيا كميات أكبر من خامها إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي، بينما تستورد أوروبا خامها من مواقع بعيدة". "المسارات الأطول تعني أن النفط المشحون يقضي وقتًا أطول على ناقلة"، وفق محللي "يو بي إس غروب" بمن فيهم غيوفاني ستونوفو.

ومع ذلك، لا يزال هناك سبب للاعتقاد بأن الزيادة لن تستمر. أعلنت منظمة "أوبك+" عن خطط لخفض الإنتاج بمقدار 1.7 مليون برميل يومياً، وهي خطوة من المقرر أن تقلل كميات النفط المنقول بحراً في الأشهر المقبلة.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك