المصفاة الجديدة تبدأ الإنتاج التجاري اليوم وتنتج 200 ميغاواط من الكهرباء

العراق.. افتتاح مصفاة كربلاء بطاقة 140 ألف برميل يومياً

 مصفاة كربلاء النفطية - المصدر: بلومبرغ
مصفاة كربلاء النفطية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

افتتح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم مصفاة كربلاء النفطية بطاقة إنتاجية 140 ألف برميل يومياً، وذلك وفقاً لبيان نشرته وكالة الأنباء العراقية اليوم.

كان العراق قد طرح منتصف شهر مارس الماضي أمام المستثمرين المحليين والأجانب إقامة 7 مصافٍ نفطية ضمن خطط البلاد لزيادة الإنتاج المحلي من الطاقات التكريرية وتغطية احتياجات البلاد من المنتجات النفطية، والتحول بعدها إلى تصدير الفائض إلى الأسواق الخارجية.

وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، أعلن اليوم البدء بمرحلة الإنتاج التجاري في المصفى الاستراتيجي، مشيراً إلى أنَّ نقاوة البنزين في المصفى تصل إلى 95 أوكتان، لافتاً إلى أنَّ المصفى ينتج 200 ميغاواط من الكهرباء، ويساهم بـ60 ميغاواط لرفد الشبكة الوطنية.

العراق هو ثاني أكبر مُنتج للنفط في منظمة "أوبك"، وتعتمد الدولة على إيرادات بيع الخام لتغطية نحو 95% من نفقاتها.

قال رئيس الوزراء العراقي، اليوم، إنَّ أولويات الحكومة حالياً تتمثل في العمل على رفع الطاقة الإنتاجية للمصافي القائمة عبر دعم واستكمال الوحدات الإنتاجية التكميلية قيد الإنشاء وتشجيع الاستثمار في قطاع التكرير، وصولاً الى الاستغناء عن الاستيراد والتحول الى مرحلة التصدير لتحقيق أعلى قيمة مضافة للبرميل المصدر.

فتح العراق الباب أمام المستثمرين للتقدم لإنشاء 3 مشروعات لتكرير النفط بطاقة إنتاجية 250 ألف برميل يومياً، ويعتزم خلال الشهر الجاري طرح 3 مصافٍ أخرى بطاقة تكريرية تبلغ 320 ألف برميل، فيما يعتزم في وقت لاحق تحديد موعد لطرح مصفى في محافظة الأنباء بطاقة تبلغ 70 ألف برميل.

بينما تعد البلاد مصدراً للنفط، يستورد العراق المشتقات النفطية الرئيسية كالبنزين وزيت الغاز والنفط الأبيض.

وفقاً لشركة "سومو"، جرى العام الماضي استيراد أكثر من 5 ملايين طن من المشتقات النفطية بقيمة 5.3 مليار دولار، مقابل 4.7 مليون طن، بقيمة 3.3 مليار دولار في 2021. وكان البنزين الأكثر استيراداً بقيمة 3.8 مليار دولار، يليه زيت الغاز بأكثر من 1.2 مليار دولار.

يعتزم العراق خلال العام الجاري تصدير 3.5 مليون برميل سنوياً، وفق ما أقرّته حكومة البلاد في موازنتها للعام الجاري.

تصنيفات

قصص قد تهمك