التوقعات تتأثر بالركود المحتمل للاقتصاد الأميركي والإضرابات التي تشهدها فرنسا وقوة الإنتاج الروسي

النفط يصعد في ظل ترقب التجار للبيانات الاقتصادية

العمال أثناء مشاركتهم في إضراب في مصفاة إكسون موبيل "بورت جيروم غرافينكون" في فرنسا - المصدر: بلومبرغ
العمال أثناء مشاركتهم في إضراب في مصفاة إكسون موبيل "بورت جيروم غرافينكون" في فرنسا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

مدّد النفط مكاسبه الأسبوعية في ظل ترقب المستثمرين مزيداً من البيانات الاقتصادية وفي ظل استمرار انتشار تداعيات الأزمة المصرفية عبر الأسواق.

بعد ارتفاعها 4% الأسبوع الماضي، ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة إلى نحو 70 دولاراً للبرميل. وبينما تثير اضطرابات قطاع البنوك مخاوف من الركود، تدرس السلطات الأميركية توسيع تسهيل الإقراض الطارئ من بين عدة خيارات تجري دراستها.

ورغم ذلك فإن النفط لا يزال في طريقه لتسجيل أكبر خسارة في الربع الأول منذ 2020، إذ يؤثر الركود المحتمل للاقتصاد الأميركي، والإضرابات التي تشهدها فرنسا، وقوة الإنتاج الروسي، في التوقعات. يتطلع المتداولون خلال الأيام المقبلة إلى تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي للحصول على أدلة على مسار السياسة النقدية في الفترة المقبلة، ومن المقرر أن يجري الكشف عن مقياس رئيسي للتضخم في الولايات المتحدة.

قال جينس نايرفيغ بدرسون، المحلل لدى "دانسكي بنك" (Danske Bank)، إن "الأنظار ستعود إلى الأرقام الاقتصادية المهمة المنتظر الكشف عنها خلال الأسابيع المقبلة"، بما في ذلك بيانات الوظائف، إذ يرغب المستثمرون في الحصول على إشارات عن "كيفية أداء الاقتصاد، وفي النهاية قوة الطلب على النفط".

الأسعار:

  • خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو ارتفع 0.7% ليصل إلى 69.74 دولار للبرميل الساعة 11:02 صباحاً بتوقيت لندن.
  • مزيج برنت تسوية شهر مايو صعد أيضاً 0.7% ليتداول عند 75.50 دولار للبرميل.

في فرنسا، قالت شركة "إكسون موبيل" إنها ستبدأ إغلاق مصفاة غرافينكون، التي تمثل 20% من طاقة التكرير في البلاد، يوم السبت، في الوقت الذي تُعطّل فيه الاحتجاجات إمدادات الخام. وقد أثر ذلك في منتجي النفط مثل نيجيريا، إذ لا يزال نصف شحنات النفط في البلاد لشهر أبريل لم يُبَع.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك