بدأت الكويت تشغيل المرحلة الثانية لمصفاة الزور يوم الثلاثاء، لترتفع طاقتها الإنتاجية بنحو الضعف، وفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
تشغيل المرحلة الثانية من المصفاة يرفع الطاقة التكريرية من 205 آلاف برميل إلى 410 آلاف برميل يومياً، ويتبقى بعدها المرحلة الثالثة والأخيرة للوصول إلى الطاقة التكريرية القصوى 615 ألف برميل يومياً عند تكرير خام التصدير الكويتي الخفيف، وإلى 535 ألف برميل يومياً عن استخدام خليط أثقل من النفط.
في نوفمبر الماضي، بدأت الدولة تشغيل المرحلة الأولى من المصفاة بعد أكثر من 3 سنوات من الموعد المحدد لإنجاز المشروع والذي كان مقرراً في عام 2019.
مع وصول مصفاة الزور الجديدة إلى طاقتها الإنتاجية القصوى المتوقعة نهاية العام؛ ستتضاعف تقريباً قدرة تكرير المنتجات البترولية لدى البلاد إلى نحو 1.4 مليون برميل يومياً.
كان من المقرر الانتهاء من تنفيذ مشروع مصفاة الزور في يوليو 2019، ولكن أدى تأخر عمليات التنفيذ والإنشاءات في تأجيل التسليم النهائي للمشروع، وهو ما تسبب في فقد الشركة الكويتية أكثر من 26 مليار دولار تدفقات نقدية، بحسب ما نقلته صحيفة محلية عن تقرير ديوان المحاسبة للشركة للعام المالي 2020-2021.
اقرأ المزيد: بعد تأخر 3 سنوات.. الكويت تبدأ التشغيل التجاري لمشروع مصفاة الزور
قال الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) اليوم، إن تشغيل مصفاة الزور التابعة للشركة، من شأنه رفع العوائد المادية للدولة ومساندة محطات توليد الطاقة التابعة لوزارة الكهرباء والماء عبر تزويدها بإمدادات ثابتة تُقدّر حالياً بـ150 ألف برميل من الوقود ذي المحتوى الكبريتي المنخفض.
وأضاف أن المصفاة أيضاً تصدر منتجات تكرير أخرى للتصدير إلى الأسواق العالمية.